كلنا نمر بلحظات نفقد فيها الحافز تمامًا، سواء كان ذلك يتعلق بالعمل، المهام المنزلية، أو حتى الاعتناء بأنفسنا، ولذلك نستعرض لكِ بعض الاستراتيجيات التي يمكنك اتباعها لمساعدتك على استعادة زمام الأمور ، وفقاً لما نشر عبر موقع "verywellmind"
1- تصرفي كما لو كنت تشعرين بالتحفيز :
يمكنك خداع نفسك للشعور بالتحفيز عن طريق تغيير سلوكك والبدء بالتصرف كما لو كنت نشيطة بالفعل ، فبدلاً من انتظار الشغف انهضي وارتدي ملابسك وابدئي بالتحرك ، غالبا ما ستجدين أن اتخاذ الإجراءات الفعلية يزيد من حماسك ويسهل عليك الاستمرار في المهام المطلوبة.
2- ابدئي بخطوات صغيرة جدًا :
عندما يكون الدافع معدوم ، فكري في "أصغر خطوة ممكنة" يمكنك اتخاذها ، فإذا كانت مهمة غسل الأطباق تبدو مستحيلة، ابدئي بغسل صحن واحد فقط ، إذا كان التمرين يبدو مرهق قومي بالمشي لمدة 5 دقائق فقط.
3- غيري بيئتك :
في بعض الأحيان يكون التغيير هو كل ما تحتاجينه ، فإذا كنتي تعملين من المنزل، انتقلي إلى مكان مفتوح، إذا كنتي تشعرين بالركود في مكان واحد، اخرجي في نزهة قصيرة ، تغيير البيئة يمكن أن يكسر الروتين الذهني ويحفز عقلك بطرق جديدة.
4- ركزي على "لماذا" :
ذكري نفسك بـ "لماذا" تفعلين هذا الأمر أصلا ، ما هو الهدف الأكبر أو القيمة التي تحاولين تحقيقها؟ ، فإذا كنتي تشعرين بالملل من مهام العمل، فكري في كيفية مساهمتها في هدفك المهني ، إذا كانت ممارسة الرياضة صعبة، تذكري الفوائد الصحية والطاقة التي ستجنيها.
5- ابحثي عن شخص يدعمك :
يمكن أن يكون وجود شخص آخر يدعمكِ ويشجعك مفيد للغاية ، شاركي أهدافك مع صديقة، أحد أفراد العائلة، أو زميلة ، فمجرد معرفة أن هناك من يتابع تقدمك يمكن أن يوفر الدافع الخارجي الذي تحتاجينه.
6- كافئي نفسك :
حددي مكافأة صغيرة لنفسك بعد إنجاز مهمة أو خطوة معينة ، يمكن أن تكون أي شيء يجعلك سعيدة ، كقراءة فصل من كتاب، مشاهدة حلقة من برنامجك المفضل، أو تناول قطعة شوكولاتة.
7- ركزي على الرعاية الذاتية :
في بعض الأحيان يكون انعدام الدافع علامة على الإرهاق أو الحاجة إلى الراحة ، لذا تأكدي من أنك تحصلين على قسط كاف من النوم، تتناولين طعام صحي ، ومارسي بعض النشاط البدني ، فعندما تكون صحتك الجسدية والعقلية في أفضل حالاتها، يكون لديك طاقة أكبر ودافع أقوى لإنجاز الأمور.