أكد إسلام كمال، مدير تحرير صحيفة "روز اليوسف"، المرشح على مقعد نقيب الصحفيين، أنه فوجئ بتمزيق مجهولين اللافتات الخاصة به، من محيط مبنى نقابة الصحفيين، ومن أمام مبنى جريدة "الجمهورية"، دون وجود أي أثر للافتات، الأمر الذي يؤكد أن ما حدث كان بفعل فاعل، وليس بسبب الأحوال الجوية.

وأوضح "كمال"، في تصريحٍ له، اليوم الأحد، أنه حرر محضر إثبات حالة بالواقعة، مشيرًا إلى أنه لم يوجه الاتهام لشخصٍ بعينه، على الرغم من سعي البعض لضرب تجربته، من خلال ترويج بعض الشائعات.

وأضاف: "كنا نتمنى أن تستمر العملية الانتخابية في إطارها المحترم المحترف، لكننا فوجئنا بهذه الممارسات الغريبة".

ودعا المرشح على منصب النقيب، جموع الصحفيين من مختلف الأجيال وكل التوجهات لمواجهة معسكري الاستقطاب السياسي اللذين يصران على إغراق النقابة في مستنقع الفتن السياسية، متجاهلين المهنة وأوجاع الصحفيين. وتابع: "لن توقفنا هذه الممارسات الصبيانية، لا تمزيق لافتات، ولا ترويج شائعات".