طالب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم /الخميس/ بالإفراج الفوري وغير المشروط عن المواطنين الفرنسيين سيسيل كولر وجاك باري، المحتجزين منذ ثلاث سنوات في إيران بتهمة التجسس لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي.
واعتقل المواطنان الفرنسيان سيسيل كولر (40 عاما) وجاك باري (72 عاما) في السابع من مايو عام 2022، في اليوم الأخير من رحلتهما السياحية إلى إيران .
ووُجهت إليهما تهم "التجسس لحساب الموساد" (جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي) و"التآمر لقلب النظام" و"الإفساد في الأرض"، حسبما أفاد بالأمس /الأربعاء/ مصدر دبلوماسي غربي وشقيقة المتهمة .
وقال المصدر الدبلوماسي الغربي "تم إبلاغنا بهذه الاتهامات" التي اعتبر أنه "لا أساس لها". وقالت نويمي كولور، شقيقة سيسيل كولر، إن "كل ما نعرفه هو أنهما مثلا أمام قاض أكد توجيه هذه التهم الثلاث". وتصل عقوبة كل من التهم الثلاث إلى الإعدام في حال الإدانة .
في هذا الصدد، طالب اليوم وزير الخارجية الفرنسي بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهما، وقال "إذا ثبتت صحة التهم الموجهة، فسنعتبرها غير مبررة إطلاقا ولا أساس لها"، مضيفا "سنواصل حشد الدعم لهما ولعائلاتهما ما دام ذلك ضروريا".