برعاية فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وحضور الدكتور محمد بدر محافظ الأقصر، واللواءان عصام الحملى مدير الأمن،  مصالحة ثارية بين قبيلتى الحمدانة والطراخنة، حمل خلالها أحد رجال قبيلة الحمادنة ، كفنه على يديه وقدمه لأفراد قبيلة الطراخنة، فيما حمل اثنين من رجال قبيلة الطراخنة كفنيهما وقدما نفسيهم لأفراد قبيلة الحمادنة، حيث عفا كل طرف عن الآخر ، وسط تكبيرات الآلاف من الحضور، الذين تقدمهم أعضاء لجنة المصالحات، لتنتهى بذلك خصومة عمرها أكثر من عشر سنوات بين القبيلتين المتجاورتين.

وكانت الخصومة بين الحمادنة والطراخنة، قد بدأت فى صبيحة أحد أيام الأعياد،بإشتباكات أدت لمقتل وإصابة خمسة اشخاص، ونجت الجهود التى رعاها فضيلة شيخ الأزهر فى إنهاء الخصومة، ليصافح أبناء القبيلتين بعضهما البعض فى احتفال شعبى ودينى مهيب .