الإثنين 28 يوليو 2025

سيدتي

لتقوية علاقتك بوالديك مع تقدمهم في العمر.. إليك هذه النصائح الإنسانية

  • 6-7-2025 | 13:05

علاقتك مع والديك مع تقدمهم في العمر

طباعة
  • فاطمة الحسيني

العلاقة بين الأبناء ووالديهم لا تبقى ثابتة مع مرور الزمن، فبينما يكبر الأولاد ويصبحون أكثر استقلالًا، يبدأ الأبوين بدورهما في التقدم بالعمر، ويزداد احتياجهما للدعم النفسي والعاطفي، وتتبدل الأدوار بهدوء؛ فبعدما كانوا هم مصدر الرعاية والأمان، يصبحون في حاجة لمن يشعرهم بالاحتواء والتقدير، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم النصائح التي توطد تلك العلاقة الإنسانية، وفقاً لما نشر على موقع"geediting".

- استمعي إليهم دون استعجال:

الاستماع الحقيقي هو أول خطوة لبناء علاقة قوية، فقط خصصي وقتًا لحديث والدك أو والدتك، دون أن تقاطعيهم أو تهملي كلامهم، فأحيانًا كل ما يحتاجه لمن ينصت لهم بإصغاء، ليشعروا بأنهم ما زالوا مرئيين ومسموعين في هذا العالم المتسارع.

-تخلي عن أسلوب "أنا أعرف أكثر":

قد تميل بعض البنات، خاصة بعد النضج، إلى تصحيح أفكار أو تصرفات والديهم بنية طيبة، لكن التوجيه الدائم قد يشعرهم بأنهم لم يعودوا محل ثقة أو احترام، فقط عامليهم بلطف، وتذكري أن اختلاف وجهات النظر لا يعني أنك على صواب وهم على خطأ.

- عبري عن امتنانك باستمرار:

كلمة "شكرًا" لها أثر كبير، حتى وإن بدت بسيطة، أشعري والدتك أو والدك بتقديرك لمواقفهم الماضية، ولوجودهم الدائم في حياتك، الامتنان لا يظهر فقط الأخلاق، بل يعزز من ثقتهم بأنفسهم ويمنحهم شعورًا بالرضا عن رحلتهم كآباء.

- لا تكتفي بالرسائل.. زوريهم أو اتصلي بهم:

الزيارات والاتصالات الهاتفية لا تعوضها الرسائل النصية القصيرة، حتى إن كنت مشغولة، خصصي وقتًا أسبوعيًا للجلوس معهم أو على الأقل مكالمتهم، فتواصلك المباشر يبعث فيهم السكينة ويشعرهم بأنهم لا زالوا جزءًا أساسيًا من يومك.

-راعي التغيرات النفسية والجسدية لديهم:

التقدم في السن يصاحبه أحيانًا نوبات من النسيان، أو بطء في الحركة، أو حتى حساسية مفرطة، ولا تتعاملي مع هذه التغيرات بسخرية أو ضيق، بل كوني سندًا رحيمًا، واظهري تفهمك وتقديرك لما يمرون به.

-شاركيهم لحظات صغيرة ذات معنى:

فنجان قهوة في الصباح، أو مشاهدة فيلم قديم يحبونه، أو حتى تصفح ألبوم صور قديم، فهذه التفاصيل البسيطة قد تصنع لحظات لا تنسى، لا تستهيني بقيمة الوقت البسيط الذي تقضينه معهم.

- لا تهملي دعمهم المعنوي حتى لو لم يطلبوه:

الوالدان قد لا يعبران عن احتياجاتهم بشكل مباشر، خوفًا من الإحراج أو الثقل، لكنهم بحاجة إلى الدعم أكثر مما تظنين، بادري بكلمات دعم، تطمين، أو حتى استشيريهم في قراراتك لتشعريهم أنهم لا يزال لهم دور كبير في حياتك.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة