أعلنت جمهورية الكونغو الديمقراطية عن إرسال وفد حكومي إلى دولة قطر لاستئناف محادثات السلام، في وقت تكثف فيه الولايات المتحدة جهودها لإنهاء القتال، وهي خطوة من شأنها أن تفتح الباب أمام استثمارات بمليارات الدولارات في قطاع التعدين بالمنطقة.
نقل ذلك موقع "زون بورس"، اليوم الجمعة، مشيرا إلى أن حركة "23 مارس" التي تسيطر حاليًا على مساحات أكبر من أي وقت مضى في شرق الكونغو الديمقراطية، تعهدت أيضا بإرسال وفد ممثل لها إلى قطر.
وقد أسفرت الاشتباكات التي اندلعت في يناير الماضي بين الجيش الكونغولي ومتمردي حركة "23 مارس" عن مقتل آلاف الأشخاص وتشريد مئات الآلاف. وتقود قطر مسار وساطة منفصل عن جهود الوساطة الأمريكية لكنه مكمل لها.
وكان وزيرا خارجية رواندا والكونغو الديمقراطية قد وقّعا الأسبوع الماضي في واشنطن على اتفاق سلام ينص على انسحاب القوات المتمردة من شرق الكونغو خلال 90 يوما، مع إنشاء آلية تنسيق أمني مشترك بين البلدين في غضون 30 يوما.
كما يتضمن الاتفاق إطلاق إطار للتكامل الاقتصادي الإقليمي، وهو ما يعكس الرغبة الأمريكية في استقرار المنطقة لضمان تدفق الاستثمارات.