خيم الحزن على الأوساط الرياضية بعد الإعلان عن مراسم جنازة النجم البرتغالي ديوجو جوتا، مهاجم نادي ليفربول، والتي تقام اليوم السبت في مدينة جوندومار شمال البرتغال، عقب وفاته المفجعة مع شقيقه أندريا سيلفا إثر حادث سير مروع يوم الخميس.
وأكد رئيس بلدية جوندومار أن العديد من لاعبي ليفربول، رغم تمتعهم بإجازاتهم الصيفية، من المتوقع أن يشاركوا في مراسم التوديع الأخيرة، في حين حرص النادي الإنجليزي على تخصيص رحلة جوية خاصة إلى البرتغال لتسهيل حضور اللاعبين والجهاز الفني والمسؤولين، في بادرة تقدير لمسيرة جوتا وتأثيره داخل الفريق.
من جهته، أعرب النجم المصري محمد صلاح، قائد منتخب مصر وهداف ليفربول، عن حزنه العميق لرحيل زميله، مؤكدًا أن الحادث ترك صدمة بالغة في نفوس الجميع.
وكانت مراسم وداع خاصة قد أقيمت الجمعة، بحضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم رئيس وزراء البرتغال لويس مونتينيجرو، ورئيس نادي بورتو أندريه فيلاش بواش، ورئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم بيدرو بروينكا، إلى جانب وكيل أعمال جوتا الشهير جورجي منديز، وزوجته روت كاردوسو، التي ارتبط بها قبل أسابيع فقط من الحادث.
وقال بروينكا لدى مغادرته المراسم: "نحن أمام لحظة مؤلمة للغاية لعائلة علقت وسط مأساة لا توصف... كان ديوجو جوتا تجسيدًا للموهبة البرتغالية، وأيقونة قادرة على توحيد الناس من حوله".
وفي لفتة وفاء مؤثرة، نظم نادي ليفربول مراسم تكريم داخل ملعب "أنفيلد"، حيث تجمع القائد السابق جوردان هندرسون وعدد من الجماهير، لوضع أكاليل الزهور وإضاءة الشموع حدادًا على روح جوتا وشقيقه.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الشقيقين كانا يستقلان سيارة من طراز لامبورجيني في طريقهما إلى عبّارة بحرية تنقلهما إلى بريطانيا، قبل أن تنحرف المركبة فجأة وتشتعل فيها النيران، وسط شكوك من الشرطة حول انفجار أحد الإطارات كمسبب للحادث.