السبت 2 اغسطس 2025

سيدتي

للوالدين..هذه الأسباب وراء صعوبة اتباعكما لقواعد التربية الإيجابية

  • 7-7-2025 | 03:18

التربية الإيجابية

طباعة
  • منة الله القاضي

التربية الإيجابية القائمة على التعاطف، الاحترام، وفهم مشاعر الطفل، أصبحت منهج تربوي يلقى قبول واسع ، ومع ذلك يجد العديد من الآباء صعوبة في تطبيقها بفعالية، وهو ما ذكره خبراء علم النفس عبر موقع "parents" وإليكِ الأسباب:

١- تأثير التربية التي تلقاها الآباء أنفسهم :

كثير من الآباء نشأوا في بيئات تربوية مختلفة تماما ، حيث كانت الصرامة والعقاب الجسدي أو اللفظي هي القاعدة ، وعندما يحاولون تطبيق التربية الإيجابية، يجدون أنفسهم يكافحون ضد أنماط سلوكية متأصلة وموروثة ، العودة إلى الأساليب القديمة قد تكون رد فعل تلقائي خاصة تحت الضغط أو الإرهاق، لأنها هي ما يعرفونه.

٢- التفسير الخاطئ للتربية الإيجابية:

بعض الآباء يخلطون بين التربية الإيجابية والتساهل المفرط أو غياب الانضباط ، يعتقدون أنها تعني عدم وضع حدود، أو السماح للطفل بفعل ما يشاء، أو عدم التصدي لسلوكه السيئ ، هذا الفهم المغلوط يؤدي إلى شعورهم بالعجز أو فقدان السيطرة.

٣- ضغوط الحياة والإرهاق :

تربية الأطفال تتطلب طاقة هائلة، والتربية الإيجابية تتطلب طاقة عاطفية وذهنية أكبر ، الآباء الذين يواجهون ضغوط يومية مثل العمل الشاق، المشاكل المالية، أو قلة النوم، قد يفتقرون إلى الصبر والمرونة اللازمين للتعامل مع تحديات الصغار بهدوء وتعاطف. 

٤- نقص الأدوات والمهارات :

التربية الإيجابية ليست مجرد فكرة، بل هي مجموعة من المهارات التي يجب تعلمها وممارستها، مثل كيفية إدارة الغضب، حل النزاعات بطرق غير عنيفة، تعليم الأطفال تنظيم مشاعرهم، ووضع حدود بأسلوب حازم ولطيف في آن واحد ، فإذا لم يمتلك الآباء هذه الأدوات، سيشعرون بالإحباط والعجز.

٥- الخوف من "إفساد" الطفل:

قد يخشى بعض الآباء أن يؤدي اتباع منهج التربية الإيجابية إلى "إفساد" أطفالهم، أو جعلهم ضعفاء، أو غير قادرين على مواجهة تحديات الحياة. هذا الخوف يدفعهم للعودة إلى أساليب أكثر صرامة يعتقدون أنها ستعد أولادهم بشكل أفضل للمستقبل.

٦- غياب الدعم الاجتماعي أو الشريك :

تطبيق التربية الإيجابية يصبح أكثر صعوبة إذا كان أحد الوالدين يحاول تطبيقها بمفرده بينما الشريك أو الأقارب يعتمدون أساليب مختلفة تمامًا ، هذا التضارب في المنهج التربوي يمكن أن يربك الطفل.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة