الواثقون من أنفسهم لا يتميزون فقط بقدرتهم على تحقيق أهدافهم، بل أيضاً بامتلاكهم تأثير إيجابي وملحوظ على من حولهم ، فهم يمتلكون مهارة فريدة في رفع معنويات الآخرين، ليس بالكلمات المنمقة، بل بسلوكيات خفية لكنها قوية ، وفيما يلي نستعرض لكِ أبرز الطرق السرية التي يفعلون بها ذلك ، وفقاً لما نشر عبر موقع "vegoutmag"
1- يحافظون على لغة جسد منفتحة ومرتاحة :
يتقن الواثقون من أنفسهم فن التواصل غير اللفظي ، فهم يحافظون على وضعيات جسد منفتحة ومريحة، مثل الابتسام، والتواصل البصري المباشر غير المخيف، والأذرع غير المتشابكة، والأكتاف المسترخية ، هذه الإشارات الدقيقة ترسل رسائل قوية بالترحيب والتقبل والاطمئنان، مما يهيئ بيئة مريحة تشجع الآخرين على الانفتاح ويرفع من معنوياتهم لا شعوريا.
2- يتواصلون بالعين ، ولكن ليس بطريقة قسرية أبدا :
الواثقون بأنفسهم يتقنون التواصل البصري الحساس، حيث ينظرون إليك بنظرة دافئة وصادقة ومليئة بالتقبل، لكن ليس بطريقة قسرية ، هذه النظرة ترسل رسالة بأنهم منتبهون ومقدرون، مما يشعر الآخرين بالاطمئنان والتقدير، ويرفع من معنوياتهم بصمت وفعالية.
3- يمنحونك مساحة للتحدث :
يتقن الواثقون بأنفسهم فن منح الآخرين مساحة حقيقية للتحدث بحرية ، فهم لا يقاطعون أو يقدمون نصائح غير مطلوبة، بل يتيحون لك الوقت للتعبير عن أفكارك ومشاعرك كاملة .
4- يقدمون تعبيرات صغيرة من التشجيع :
الواثقون بأنفسهم يقدمون الدعم بصمت وبطرق خفية، دون انتظار طلب المساعدة ، سواء كان ذلك بفتح باب، أو المساعدة في حمل شيء، فإن هذا العرض الصامت يرسل رسالة قوية بالاهتمام والرعاية، مما يرفع من معنويات من حولهم.
5- إنهم يظهرون الهدوء في المواقف المتوترة :
يظهر الواثقون بأنفسهم هدوء فريد في أوقات الفوضى والتوتر ، بدلًا من الذعر أو القلق المفرط، يحافظون على رباطة جأشهم وتعابير وجوههم الهادئة ، هذا الثبات يبعث الطمأنينة بأن الموقف تحت السيطرة، ويقلل قلق الآخرين.
6- يعكسون الطاقة الإيجابية دون تزييفها :
الواثقون بأنفسهم يعكسون طاقة إيجابية أصيلة، ليست مصطنعة بل هي انبعاث حقيقي للتفاؤل والهدوء والثقة ، يشعون بإيجابية هادئة ومعدية تجعل الآخرين يشعرون بالراحة وتبدد المشاعر السلبية بصمت ، فبابتساماتهم ونظراتهم الهادئة، يرفع معنويات من حولهم بشكل ملحوظ، إذ يغرسون شعور بأن كل شيء سيكون على ما يرام.
7- إنهم يحترمون حدودك دون أن يجعلوها غريبة :
يبدي الواثقون بأنفسهم احترام صامت لحدودك الشخصية، دون جعل ذلك يبدو غريب ، إنهم لا يقتحمون مساحتك أو يطرحون أسئلة محرجة، بل يلاحظون إشاراتك ويقدرون حاجتك للخصوصية ، هذا الاحترام الخفي يمنحك شعورًا بالأمان والراحة.