أُثير في الآونة الأخيرة جدل واسع حول الطريق الدائري الإقليمي، بعد تعدد الحوادث المروعة التي وقعت عليه، ما دفع الدولة إلى التدخل العاجل لإجراء صيانة شاملة، حفاظًا على أرواح المواطنين.
وفيما يلي أبرز المعلومات حول الوضع الحالي للطريق:
- افتتح بالكامل في عام 2018 بطول يبلغ 400 كيلومتر.
- شارك في تنفيذه وزارات الدفاع والإسكان والنقل.
- يخدم 15 محافظة.
- يمر مسار الطريق بـ4 محافظات: «الشرقية، القليوبية، المنوفية، والجيزة».
- يهدف إلى ربط الطرق الرئيسية لهذه المحافظات.
- يسهم في تخفيف الحركة المرورية العالية على الطريق الدائري الحالي حول القاهرة الكبرى بنسبة 50%.
- تصميم وإنشاء الطريق جاء ليكون بمواصفات الطرق الحرة وعزله عن الكيانات الجانبية.
- له عدة انعكسات إيجابية، منها:
- توفير وقت الرحلة.
- انخفاض معدل المحروقات بما ينعكس إيجابيًا على البيئة.
- تقليل الانبعاثات الكربونية.
- خفض تكاليف التشغيل.
حوادث متكررة وخطة تطوير شاملة
شهد الطريق الدائري الإقليمي مؤخرًا سلسلة من الحوادث المروعة، أسفرت عن وقوع عدد من القتلى والمصابين، الأمر الذي استدعى تدخلًا عاجلًا من وزارة النقل المصرية لاتخاذ إجراءات فورية لصيانة الطريق.
وتضمنت خطة الوزارة تطوير الطريق بالكامل، الذي يمتد لنحو 400 كيلومتر، مع رفع مستويات الأمان والسلامة، خاصة في مواقع أعمال الصيانة والتحويلات المرورية، وشملت الإجراءات:
- تعزيز أعمال الحواجز الخرسانية (نيوجيرسي) للفصل بين الاتجاهين.
- غلق الفتحات العشوائية التي تؤدي إلى دخول وخروج غير منظم للطريق من المناطق الزراعية أو السكنية.
- وضع خطة زمنية للانتهاء من تطوير الطريق، وفقًا لتوجيهات رئاسية.
توجيهات رئاسية عاجلة
وفي ضوء الحوادث الأخيرة، وجَّه الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة، تشمل إغلاق أجزاء من الطريق في المناطق التي تشهد أعمال صيانة، مع توفير بدائل مرورية آمنة.
وجاءت التوجيهات الرئاسية لهدف الأساسي، وهو الحفاظ على سلامة المواطنين، وضمان إنجاز أعمال التطوير في أسرع وقت ممكن. كما شملت التوجيهات:
- تكليف وزارة الداخلية بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين.
- تكثيف الجهود الأمنية لضبط الحركة المرورية على مختلف الطرق، خاصة ما يتعلق بالسرعة والحمولات الزائدة.