أنهى فريق المستشار الخاص بكوريا الجنوبية "جو أون-سوك" الجولة الثانية من استجواب الرئيس السابق "يون سيوك-يول" بشأن محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية وذلك بعد مضى 14 ساعة ونصف الساعة.
ووفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) اليوم /الأحد/ فمن المتوقع أن يقرر فريق المستشار الخاص ما إذا كان سيستدعي يون مجددا للتحقيق، أم سيتقدم بطلب إصدار مذكرة توقيف بحقه.
ووصل يون إلى مكتب فريق المستشار الخاص في سول في الساعة التاسعة صباح يوم السبت، وغادره في الساعة 11:54 مساء، وعند مغادرة المكتب، لم يدل يون بأي تصريح ردا على أسئلة الصحفيين، وصعد مباشرة إلى السيارة التي كانت في انتظاره.
وكان يون قد طلب في البداية تأجيل موعد مثوله إلى الساعة العاشرة صباحا، إلا أن فريق المستشار الخاص رفض ذلك، فأعلن يون أنه قد يتأخر نحو 10 إلى 20 دقيقة ومع ذلك، وصل إلى المكتب في الوقت المحدد الذي أبلغه به الفريق.
وخلال الاستجواب، أجرى فريق المستشار الخاص التحقيق في الاتهامات التي تواجه يون، مثل إصدار توجيهات لجهاز الأمن الرئاسي بمنع المحققين من تنفيذ مذكرة توقيف بحقه في أوائل يناير، وحذف السجلات من الهواتف الآمنة التي استخدمها العديد من القادة العسكريين بعد محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية.
كما حقق الفريق في الشكوك في عقد اجتماع لمجلس الوزراء على عجل في الليلة التي أعلن فيها الأحكام العرفية من أجل تلبية النصاب المطلوب لتنفيذ المرسوم، وإعداد بيان إعلان الأحكام العرفية بشكل مزور لاحقا، بهدف تلافي العيوب القانونية التي شابت البيان الأصلي الصادر أول مرة، ومحاولته لاستدراج كوريا الشمالية إلى صراح مسلح لاستخدامه ذريعة لإعلان الأحكام العرفية.