محافظ الغربية اللواء أشرف الجندي، استمرار العمل بمشروع الصرف الصحي بقرية كفر حجازي التابعة لمركز المحلة الكبرى، مشيرًا إلى الانتهاء من تنفيذ نحو 11 كيلومترًا من أصل 23 كيلومترًا بالمشروع.
وأوضح المحافظ -خلال جولة مفاجئة أجراها مساء اليوم الأحد بالقرية- أن بعض المناطق، وعلى رأسها منطقة مركز الشباب، لم تُسلم بعد، وتعتمد على صرف مؤقت يصب في أحد المصارف، ما تسبب في مشكلة طفح نتيجة لارتفاع منسوب المصرف عن خطوط الصرف.
ورصد المحافظ -خلال الجولة التي كان يرافقه فيها المهندس محمد أبو طيرة- تجمعات لمياه الصرف في المنطقة المحيطة بمركز الشباب، وأصدر توجيهاته العاجلة للهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، بسرعة التدخل وسحب المياه وتسليك الخطوط، مع الدفع بعربات النافوري والشفط لحل الأزمة مؤقتًا، كما وجّه المحافظ بحلول عاجلة تربط صرف الأهالي بأقرب مطبق تابع للشبكة الحكومية، لحين الانتهاء من الأعمال المتبقية بالمشروع.
شملت الجولة متابعة حالة النظافة العامة بالشوارع الجانبية والرئيسية، ووجه المحافظ برفع كافة التراكمات فورًا، وتكثيف أعمال النظافة بشكل يومي، مؤكدًا أن "كل قرية في الغربية لها حق في خدمة نظيفة ومنتظمة، ومفيش فرق بين قرية ومدينة".
والتقى المحافظ مع عدد من الأهالي واستمع إلى ملاحظاتهم ومطالبهم، مؤكدًا أن "التواجد في الشارع هو الأساس لرصد المشكلات والتدخل السريع"، وأن "القرية المصرية تستحق خدمات محترمة ومنتظمة، وهدفنا أن يشعر كل مواطن بوجود متابعة حقيقية وشغل بيتعمل على الأرض".
وشدد المحافظ على ضرورة الالتزام اليومي بالمتابعة وتوصيل الخدمات لأهالي كفر حجازي وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية التي تضع الريف المصري ضمن أولوياتها.
وأعرب أهالي القرية عن شكرهم لزيارة المحافظ وتفاعله المباشر مع شكواهم، مؤكدين أن الجولة تركت أثرًا إيجابيًا لديهم، وعكست جدية وحرصًا من المحافظة على تحسين مستوى المعيشة والخدمات في القرى.
وفي شأن آخر، أكد محافظ الغربية أن ما يتم من تطوير للوحدات المحلية يؤكد وجود إرادة حقيقية للتغيير، مشددًا على أن المواطن يستحق خدمة راقية من اللحظة الأولى لدخوله أي مصلحة حكومية، وأن العمل سيستمر بنفس القوة في جميع المراكز والمدن دون استثناء.
جاء ذلك خلال جولة ميدانية مفاجئة أجراها المحافظ لعدد من الوحدات المحلية القروية التابعة لمركز ومدينة بسيون، في إطار المتابعة المستمرة لمستوى الخدمات وقياس أداء الجهاز الإداري على أرض الواقع.
وشدد المحافظ خلال جولته على أن "الوحدة المحلية ليست مجرد مبنى إداري، بل هي واجهة الدولة أمام المواطن، ويجب أن تعكس الانضباط في الشكل والمضمون"، موجهاً بضرورة رفع كفاءة البنية التحتية داخل المقار الإدارية، وتحسين مستوى النظافة العامة، وتوفير بيئة عمل لائقة لكل من الموظف والمتعامل.