بعض الرجال لا يفضلون قضاء الوقت بمفردهم، حتى وإن لم يعترفوا بذلك صراحة، فقد يظهرون سلوكيات هادئة على السطح، لكنها في الحقيقة تخفي رغبة داخلية في الهروب من التفكير العميق أو مواجهة المشاعر، وفيما يلي نستعرض لكِ بعض عادات هادئة لكنها معبرة قد تلاحظها على هؤلاء الذين يفضلون عدم البقاء بمفردهم مع أفكارهم ، وفقاً لما نشر عبر موقع "vegoutmag"
1- الانخراط المفرط في الأنشطة والهوايات :
بدلاً من الجلوس والتفكير، قد يميل هؤلاء الرجال إلى ملء جدولهم بالأنشطة والهوايات ، فالهدف هو شغل الذهن باستمرار.
2- البحث الدائم عن الرفقة الاجتماعية :
من الطبيعي أن يستمتع الجميع بالصحبة، لكن الرجل الذي يتجنب البقاء بمفرده قد يسعى باستمرار للتواجد مع الآخرين ، قد يكون دائمًا في التجمعات، أو يبادر بترتيب اللقاءات، أو حتى يفضل العمل في بيئات صاخبة بدلاً من المكتب الهادئ.
3- الحاجة المستمرة للمؤثرات الحسية :
هؤلاء الرجال يحرصون على وجود مؤثرات حسية مستمرة في الخلفية ، قد تكون الموسيقى صاخبة أثناء القيادة، أو التلفزيون يعمل في غرفة المعيشة حتى لو لم يكونوا يشاهدونه بتركيز.
4- التحدث بصوت عالٍ أو التمتمة مع النفس عند التفكير:
عندما يجدون أنفسهم مضطرين للتفكير، قد يميل بعض الرجال إلى التحدث بصوت عال مع أنفسهم، أو التمتمة، أو حتى تسجيل أفكارهم صوتيا ، فهذا يقلل من عبء التفكير الصامت والانفرادي.
5- الإفراط في التخطيط أو القلق المستقبلي :
لتجنب التفكير في اللحظة الحالية أو الماضي، قد يركز بعض الرجال بشكل مفرط على التخطيط للمستقبل أو القلق بشأنه ، هذا الانشغال بالسيناريوهات المحتملة، والتجهيز للمستقبل البعيد، وملء الذهن بالتفاصيل يمنعهم من العودة إلى أفكارهم الداخلية غير المخطط لها.
6- الميل إلى تقديم المساعدة للآخرين بشكل دائم :
قد يجد بعض الرجال راحة في الانشغال بمشاكل الآخرين وتقديم المساعدة الدائمة ، هذا السلوك رغم أنه نبيل قد يكون أيضا طريقة لتجنب التركيز على الذات ومشاكلها أو أفكارها.