في مثل هذا اليوم، 12 يوليو 1931 ، رحل لارس أولف ناثان سودربلوم ، أحد أبرز الشخصيات الدينية والفكرية في القرن العشرين، كان أول رجل دين يحصل على جائزة نوبل للسلام عام 1930، تقديرًا لجهوده في توحيد الكنائس المسيحية من أجل السلام.
ولد ارس أولف يوناثان سودربلوم في 15 يناير 1866 – ترونو، السويد، درس في جامعة أوبسالا، وتخرج بامتياز في اللغات القديمة واللاهوت.
خدم كقسيس في السفارة السويدية بباريس، حيث تعرف على ألفريد نوبل وألقى كلمة تأبينه عام 1897.
حصل على دكتوراه في اللاهوت من جامعة السوربون، وكان أول أجنبي ينال هذا اللقب هناك.
أصبح أستاذًا في اللاهوت بجامعة أوبسالا، ثم أستاذًا في جامعة لايبزيغ الألمانية.
انتُخب رئيسًا لأساقفة السويد عام 1914، رغم أنه لم يكن من بين المرشحين الأوفر حظًا، مما شكل مفاجأة تاريخية.
قاد مؤتمر ستوكهولم العالمي للحياة والعمل عام 1925، الذي جمع ممثلين من الكنائس البروتستانتية والأرثوذكسية لمناقشة قضايا السلام والعدالة.
- كان من أوائل من وضعوا أسس الحركة المسكونية التي أدت لاحقًا إلى تأسيس مجلس الكنائس العالمي عام 1948.
من أبرز مؤلفاته:
- الزمالة المسيحية (1923)
- الكنيسة والسلام (1929)
- الله الحي (1933) – نُشر بعد وفاته، ويُعد خلاصة فكره اللاهوتي