استعاد الفنان الكبير عبدالعزيز مخيون ذكريات مميزة من رحلته الفنية، وتوقف عند علاقته القوية بالنجم الراحل أحمد زكي، متحدثًا عن تفاصيل صداقتهما وتجربتهما المشتركة داخل وخارج مواقع التصوير، وذلك خلال لقائه ببرنامج «كلام الناس» مع الإعلامية ياسمين عز عبر شاشة MBC مصر.
كشف عبد العزيز مخيون أن أحمد زكي لم يكن مجرد زميل مهنة، بل كان قريبًا منه على المستوى الإنساني والفني، قائلاً: "كان دايمًا بيحس إن فيه شبه بينا، وأنا كمان شوفت نفسي فيه". وأوضح أن هذا التشابه لم يكن فقط في الملامح أو الطباع، بل في المسار الفني والصراعات التي واجهها كل منهما بحثًا عن الاعتراف والتقدير.
واستعاد مخيون لحظات من الذكريات التي جمعتهما على مقهى بشارع قصر النيل، حيث اعتادا الجلوس لساعات طويلة في نقاشات عن الفن والحياة، وأضاف: "كنت أول واحد يشجعه لما يبدأ أي شغل جديد".
وأشار إلى أنهما تقاسما الشاشة في ثلاثة أفلام شكلت علامات بارزة في السينما المصرية، وهي: «إسكندرية ليه»، «الهروب»، و«حسن اللول»، مؤكدًا أن تجربة «الهروب» تحديدًا كانت الأقرب إلى قلبه، لما شهدته من كواليس مليئة بالود والاحترام والتفاهم العميق بينه وبين زكي.
حين تقمص عبد الوهاب.. ورد الفعل لم يكن متوقعًا
وفي سياق آخر من اللقاء، كشف عبد العزيز مخيون عن كواليس مثيرة تتعلق بتجسيده لشخصية الموسيقار محمد عبد الوهاب ضمن مسلسل "أمير الشعراء أحمد شوقي"، دون أن يكون عبد الوهاب على علم بالأمر.
قال عبد العزيز مخيون: "فوجئت أن عبد الوهاب غضب لما عرف، واعتذر عن استكمال المكالمة لما كلمته في الأول، وبعد تفكير قررت أكلمه تاني، ووقتها رد وقالي: تعالى لي بكرة الساعة 1".
وتابع عبد العزيز مخيون أنه قضى ساعة كاملة مع الموسيقار الكبير، شعر خلالها أن عبد الوهاب استرجع ذكريات محببة، خاصة حفله في زفاف نجل أحمد شوقي. ويضيف: "قالي حاجات كتير عن شخصيته وصححلي سلوكيات وطريقة كلامه، ووصاني أطلع بمظهر أنيق، وقاللي بالحرف: لازم تطلع في الإيافة الكاملة.. وإنت فيك شبه مني".