الأحد 13 يوليو 2025

أخبار

وكيل الأزهر يحذر من الإعلام المزيف ويؤكد أهمية دور المؤسسات الدينية في التوجيه والإرشاد

  • 13-7-2025 | 13:13

الدكتور محمد الضويني

طباعة
  • دار الهلال

أكد وكيل الأزهر الشريف الدكتور محمد الضويني، أن المؤسسات الدينية تقوم برسالتها وتؤدي أمانتها وتتعامل مع الواقع توجيها وإرشادا.


ونوه الدكتور محمد الضويني، في افتتاح دورة الإعلام التدريبية بدار الإفتاء، بدور الإعلام في القضايا الدينية، حيث أكد أهمية البرنامج التدريبي الذي سينتج عنه فهما صحيحا لدور الإعلام في القضايا الدينية، خاصة بعد الأحداث التي مرت بها الأمة العربية والإسلامية وما يشهده العالم من تحولات كبرى. 


وحذر الضويني من أنواع الإعلام الضارة، قائلا:"الواقع يشهد أن الإعلام ليس لونا واحدا، فهناك الإعلام الأسود الخطير، الذي يهدف لتقويض الأمن وتهديد المجتمعات، وكأن عينه عمياء عن كل خير". 


وأضاف أن هناك أيضا الإعلام الرمادي الذي يحاول الظهور بمظهر المحايد بينما هو في الحقيقة خبيث، حيث يعرض الآراء الضعيفة والشاذة التي تهدف إلى تقويض المجتمعات .


وشدد وكيل الأزهر على أن القضايا الدينية تحتاج إلى تعاون كافة الجهات المعنية من أجل خدمة الأمة، موضحا أن الكلمة أصبحت أقوى سلاح في العصر الحديث، وقال "إنه بكلمة يتحقق الوعي، وبكلمة تقوم الحروب، وبكلمة تكون الغفلة"، مشيرا إلى أن تأثير الكلمة زاد مع التطور التكنولوجي الذي جعلها تنتقل بسرعة هائلة تهدد المجتمعات. 


وأكد الضويني أن الأزهر كمرجعية كبرى للإسلام والمسلمين يتحمل عبئا كبيرا في حماية الشخصية المسلمة، ولا يقف مكتوف الأيدي أمام المحاولات البائسة لتشكيك الناس، مشيرا إلى أن العلماء يؤكدون تأثير الإعلام الواضح على الناس؛ ما يجعل الاعتماد على الإعلام الصادق ضرورة لا غنى عنها لإرسال رسائل واضحة ذات معايير مهنية وأخلاقية. 


ونوه بضرورة الحذر من الاستخدام المغلوط لوسائل الإعلام التي تعمل على بث الفتن وتدمير العقول واستهداف شباب الأمة، منبها الصحفيين والإعلاميين إلى أن الكلمة أمانة، وأن الإعلام يمكن أن يكون حلقة وصل بين ماضي الأمة ومستقبلها إذا التزم بشرف المهنة. 


وفي ختام كلمته، أكد الضويني الدور الكبير للإعلام في نشر الحقيقة وترسيخ الوعي الصحيح في قضايا الدين والدنيا، داعيا إلى إعلام يسعى للحقيقة المجردة في خدمة الحق والخير.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة