أكدت مديرة وحدة المختبرات وبنوك الدم في غزة صوفيا زعرب، أن هناك تحديات كبيرة تواجه المستشفيات في ظل نقص وحدات الدم والمستلزمات الطبية والادوية خاصة مع ارتفاع أعداد الجرحى والمصابين في العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وقالت صوفيا - في مداخلة هاتفية مع فضائية (القاهرة الإخبارية) اليوم الأحد، "إن القطاع الصحي يعاني نقصا حادا في الأدوات والمستلزمات الطبية ويحتاج بشكل يومي لنحو 300 وحدة دم لتغطية احتياجات الجرحى والمصابين في العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأشارت إلى العوامل العديد التي أدت إلى تقلص نسبة التبرع بالدم في مستشفيات القطاع من بينها استمرار حالة النزوح واستشراف حالة المجاعة بسبب سوء التغذية الناجمة عن وضع العراقيل أمام إيصال المساعدات إلى غزة، موضحة أن وحدة المختبرات قامت خلال الشهر الجاري بصرف أكثر من 10 آلاف وحدة دم ومكوناته، بما يعادل احتياجات عام كامل.
وشددت على ضرورة فتح المعابر وإيصال المساعدات والمعدات اللازمة لاستقبال المتبرعين بالدم في غزة، لافتة إلى التحديات الجسيمة والظروف غير مسبوقة التي تواجه وحدة المختبرات لتوفير أكياس الدم لإسعاف الجرحى والمرضى في القطاع.
وحذرت صوفيا من تداعيات خطيرة على القطاع الصحي جراء نفاد الوقود وانقطاع الكهرباء عن الأجهزة الخاصة بحفظ وحدات الدم لأطول فترة ممكنة، مستنكرة في الوقت نفسه الصمت الدولي إزاء الانتهاكات التي ترتكب في غزة وتجاهل جميع النداءات الإغاثية والإنسانية التي تطالب بتوفير الوقود ووحدات دم جاهزة من الخارج والمستلزمات الطبية للحد من معاناة الشعب الفلسطيني في القطاع.