الثلاثاء 22 يوليو 2025

سيدتي

7 عادات سامة للأشخاص الذين يستنزفون طاقتك النفسية… تجنبيهم بذكاء

  • 15-7-2025 | 03:34

الأشخاص الذين يستنزفون طاقتك النفسية

طباعة
  • عزة أبو السعود

سواء في محيط العمل أو داخل العلاقات الشخصية، قد تواجهين أشخاصًا يجعلونك تشعرين بالإرهاق النفسي دون سبب واضح، وهؤلاء عادة ما يملكون طاقة سلبية تؤثر على هدوئك وصفاءك الذهني، ويكررون سلوكيات تستنزف طاقتك بهدوء ودون وعي، وفيما يلي اليك اهم العادات التي يفعلها الأشخاص ذوو الطاقة السلبية، وفقا لما نشر علي موقع، geediting واليك التفاصيل:

الشكوى باستمرار:

تعد الشكوى المستمرة تساهم في استنزاف الطاقة وجلب الهم، فالأشخاص الذين يشتكون باستمرار ويبالغون في شكواهم وحالهم، هم يستنزفون طاقتك ويحملون عليكي الكثير من الضغوط الشديدة بحجة إنهم ينفسون عن مشاعرهم، فلذا ابتعدي عنهم.

السيطرة على كل محادثة دون أن يلاحظوا ذلك:

تعد السيطرة والهيمنة في الحديث، من الاساليب السلبية التي تستنزف الطاقة، فالحديث والتواصل يتطلب المشاركة وليس السيطرة أو حكر علي أحد، فالأشخاص الذين يستزفون الطاقة، يفتقدون الإشارات التي تشير إلى أن شخصًا آخر لديه شيء ليقوله، أو يأخذون كل تعليق كإشارة للانطلاق إلى قصة أخرى عن أنفسهم، فابتعدي عنهم.

يلجئون إلى أسوأ التفكير:

أن التفكير السلبي والأفكار المشينة التي تحمل الضغوط والمشاكل، من أهم العوامل المُساهمة في استنزاف الطاقة، فالذين يستزفون الطاقة يفكرون دائما في المشاكل ويتوقعون دائما حدوث أشياء مزعجة وقلقة، وهذا ينعكس علي المخيطين بهم ، فاحذري هؤلاء الأشخاص.

يستخدمون الضعف للتلاعب:

الأشخاص السلبية التي تستنزف الطاقة، يستخدمون الضعف للتلاعب بالمشاعر والأحاسيس، فهم يتخذونها كوسيلة ضغط للشعور بالذنب، أو للسيطرة، أو للمطالبة، فهذا النمط يسحب كل الطاقة نحوهم بينما يجعلك مستنزفًا عاطفيا.

يرفضون الفرح:

أن الحزن الشديد والعزلة تجلب الهم لصاحبها ولمن حوله، فالأشخاص الذين يستنزفون الطاقة، يميلون دائما الي الحزن ويبتعدون عن الفرح، وهذا يؤثر على سلبا علي من حوله، حيث تشير الأبحاث إلى أن الفرح يساعدنا على توسيع تفكيرنا وبناء علاقات أقوى بمرور الوقت، فعندما يمنع شخص ما الفرح بشكل مزمن، فإن النطاق الترددي العقلي للجميع يضيق.

يخافون الصمت:

السكون ولحظات الصمت الهادئة يثير غضب الأشخاص السلبية الذين يسحبون الطاقة من المكان، فهم يتحدثون في اللحظات الهادئة، ويبحثون عن هواتفهم، أو يشغلون الضوضاء، ليس لأن لديهم شيئًا حيويًا ليشاركوه، ولكن لأن الصمت يبدو لا يطاق بالنسبة لهم.

مطابقة نبرتك مع اللحظة:

أن الانسجام مع اللحظة وتطابق نبرة صوتك مع اللحظة الحالية تجعل الآخرين يشعرون بصدقك واحساسك الحقيقي، وهذا يزيد من جاذبيتك نحوهم، فإذا كانت صديقتك او شخص مقرب لحياتك متحمسًا، احتفلي معه وشاركيه اللحظة، وإذا كان أحدهم مكتئبًا، تعاطفي معه وخفضي من نبرة صوتك ليشعر انك مهتمة ومقدره، وهذا يجعلهم يشعرون بالراحة في وجودك.

تقديم المجاملات الصادقة دون توقعات:

أن تقديم المجاملات الصادقة اللطيفة تزيد من الألفة والحميمية والود، فالمجاملات الصادقة تثير المشاعر، لذا جاملي من حولك بكلمات لطيفة وحنونه تطيب قلوبهم، فهذا يجعلهم يشعرون بالتقدير والرضا في وجودك.

الاكثر قراءة