لا يوجد أجمل من أن يشعر الطفل بحب والديه منذ نعومة أظافره، فكلمة "أحبك" في الصغر بمثابة صمام الأمان الذي يمنحه الأستقرار النفسي عند البلوغ، هذا ما يؤكده خبراء علم النفس عبر موقع "geediting" ويسردون بعض سلوكيات الأشخاص اللذين حرموا من سماع كلمات الحب في طفولتهم، وإليكِ التفاصيل:
١- البحث عن التحقق الخارجي والقيمة الذاتية من الآخرين :
يميل هؤلاء الأشخاص إلى البحث عن التقدير والتحقق من قيمتهم الذاتية من خلال إنجازاتهم، مظهرهم، أو موافقة الآخرين ، قد يبالغون في السعي لإرضاء من حولهم أو يسعون باستمرار للحصول على الثناء والتقدير لتعويض الفراغ العاطفي الذي شعروا به في طفولتهم.
٢- صعوبة في التعبير عن المشاعر أو تلقي الحب :
قد يجدون صعوبة في التعبير عن مشاعرهم العميقة سواء كانت حب أو حزن أو غضب ، قد يكونون قد تعلموا قمع مشاعرهم لأنهم لم يتلقوا الاستجابة العاطفية المناسبة في الصغر ، وبالمثل قد يكون من الصعب عليهم تقبل الحب.
٣- الميل إلى الكمالية :
في محاولة لإثبات قيمتهم وكسب الحب أو القبول، قد يتبنى هؤلاء الأشخاص عادة السعي للكمال في كل جانب من جوانب حياتهم ، قد يضعون معايير عالية جدًا لأنفسهم ويشعرون بالإحباط الشديد عند ارتكاب الأخطاء، معتقدين أن أي نقص سيجعلهم غير محبوبين.
٤- الخوف من الرفض :
عدم تجربة الحب غير المشروط في الطفولة يمكن أن يؤدي إلى خوف عميق من الرفض أو الهجر في العلاقات المستقبلية ، قد يتجنبون الالتزام أو يدفعون الناس بعيدًا عنهم، كآلية دفاعية لتجنب الألم المحتمل للرفض.
٥- الاستقلالية المفرطة والاعتماد على الذات :
قد يطور هؤلاء الأشخاص استقلالية مفرطة ويزدهرون في الاعتماد على الذات بشكل كبير. قد يجدون صعوبة في طلب المساعدة أو التعبير عن احتياجاتهم، خوفا من أن ينظر إليهم على أنهم ضعفاء أو عاجزون.
٦- الانجذاب إلى العلاقات غير الصحية :
قد ينجذب بعض هؤلاء الأشخاص إلى العلاقات التي تعكس ديناميكيات طفولتهم غير الصحية، حيث يكون الحب مشروط أو غير متوفر بشكل كاف ، قد يجدون أنفسهم في علاقات يطاردون فيها الحب أو التقدير.
٧- صعوبة في بناء الثقة والارتباط العاطفي العميق :
قد يجد هؤلاء الأشخاص صعوبة بالغة في بناء الثقة بالآخرين والانخراط في ارتباطات عاطفية عميقة ، قد يكونون حذرين، متشككين، ويحافظون على مسافة عاطفية، مما يجعل من الصعب عليهم تكوين علاقات مرضية.