على طريقة مفاجآت الأفلام، كشفت السلطات الأمريكية عن صدمة حلّت جريمة قتل غامضة لسيدة وزوجها بولاية جورجيا، وقعت قبل خمسة أشهر.
وبعد فترة من اعتبارها “ضحية مفجوعة” وشاهدة على الحادث، أكدت السلطات أن الفتاة سارة باتريك (17 عامًا) هي من ارتكبت الجريمة بحق والدتها وزوجها.
تعود تفاصيل الحادثة إلى فبراير الماضي حينما أبلغت سارة الشرطة بمقتل والدتها كريستين بروك وزوج والدتها جيمس بروك داخل منزلهما، وظهرت لاحقًا عبر حسابها على “تيك توك” باكية وهي تتحدث عن اشتياقها لوالدتها، في مقاطع مؤثرة تابعتها الملايين.
وفي جنازة الضحيتين، قالت سارة بصوت مكسور:“أنا سارة، ابنة كريستين بروك، وابنة جيمس بالتبني… فقط أردت توديعهما، لأني لم أحصل على فرصة لذلك.”
لكن وبعد أشهر من التحقيقات، توصّل المحققون إلى أدلة تثبت تورطها المباشر في الجريمة، حيث تم القبض عليها مؤخرًا، وهي الآن قيد التوقيف وتواجه محاكمة بتهمة القتل العمد.
وأثارت القضية اهتمامًا واسعًا على مواقع التواصل، خاصة بسبب التناقض الصارخ بين مشاعر الحزن التي عبّرت عنها الفتاة علنًا، وكونها المتهمة الأساسية في الجريمة.