السبت 19 يوليو 2025

ثقافة

في ذكرى وفاته.. محطات من حياة عبد القادر الطبري

  • 16-7-2025 | 08:41

محطات من حياة عبد القادر الطبري

طباعة
  • فاطمة الزهراء حمدي

بآفاق معرفية واسعة ونشأة علمية راسخة، برز الشاعر والفقيه عبد القادر الطبري كأحد أعلام جيله، بعدما حفظ القرآن الكريم وتعمق في علوم الحديث والعقيدة والفقه والنحو، تميز بقوة البيان وجزالة الأسلوب، فأبدع في تصريف البلاغة شعرا ونثرا، وترك مؤلفات عدة تشهد على تميزه في ميادين الأدب والفقه.

عبد القادر الطبري

وُلد محيى الدين أبو بكر عبد القادر بن يحيى الحسيني الطبري، في 10 أغسطس من عام 1568، في مكة المكرمة، كانت عائلته شريفة حسينة، تربى في كنف ورعاية والده، فأتم حفظ القرآن الكريم وعمره لم يتجاوز الـ 12 عامًا، كما حفظ مجموعة كبيرة من المتون في الحديث والعقائد والنحو والفقه.

عرض "الطبري" العديد مما تعلمه على بعض العلماء من عصره مثل: محمد بن عبد القادر النحرواي، وشمس الدين الرملي، وأبو البقاء الغمري، ومحمد الزهيري، والخطيب الشربيني، وعلي بن جارالله بن ظهيرة، وأجازوا له بمحفوظاته "إجازو رواية".

اتجه "الطبري" للتدريس والإفتاء في المسجد الحرام، فيعود نسبه إلى الحسين بن علي بن أبي طالب، وهو من الطبريين الذين جاء أولهم إلى مكة نحو سنة 570 هـ/ 1175 م .

مؤلفات عبد القادر الطبري

كان "للطبري" العديد من المؤلفات ومنها: عرف الشبه والفرق بين ما اشتبه، ونشأة السلافة بمنشآت الخلافة، وكشف النقاب عن الأربعة الأقطاب في النسب، وحسن السريرة في حسن السيرة، عرائس الأبكار وغرائس الأفكار وغيرها.

توفى عبد القادر الطبري العالم المسلم والشاعر، في يوم عيد الفطر المبارك بمكة في 16 يوليو عام 1624، بعدما أبلغه حيدر باشا أنه عهد خطبة العيد التي كان يلقيها كل عام، إلى إمام آخر فأصابة الحزن الشديد وصار مغمومًا ومات.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة