السبت 19 يوليو 2025

فن

يوسف شعبان.. ملك الدراما الذي خطف الكاميرا من نجوم الستينيات

  • 16-7-2025 | 08:50

يوسف شعبان

طباعة
  • ياسمين محمد

تحل اليوم الاربعاء 16 يوليو ذكرى ميلاد الفنان القدير يوسف شعبان، أحد أيقونات الشاشة الذهبية وأحد أبرز نجوم الدراما المصرية، الذي استحق عن جدارة لقب «ملك الدراما» بعدما أمتع الجمهور بأعماله التي امتدت لأكثر من نصف قرن.

ولد يوسف شعبان في حي شبرا بالقاهرة عام 1931، وتلقى تعليمه الأساسي في مدرسة الإسماعيلية ثم أكمل دراسته الثانوية بمدرسة التوفيقية، وبرغم تفوقه اللافت في مادة الرسم وحلمه بالالتحاق بكلية الفنون الجميلة، إلا أن عائلته اعترضت بشدة، لتخيرّه بين كلية البوليس أو الكلية الحربية مثل أقاربه أو الالتحاق بكلية الحقوق.

رضخ يوسف شعبان لضغوط الأسرة، وتقدم بالفعل إلى الكلية الحربية لكنه أسقط نفسه عمدا في اختبار الهيئة ليُرفض طلبه، فأجبرته أسرته بعدها على دخول كلية الحقوق بجامعة عين شمس، وهناك كوّن صداقات صنعت لاحقا جزءا من ملامح الحركة الفنية المصرية، إذ ارتبط بعلاقة صداقة قوية مع الفنان كرم مطاوع والممثل سعيد عبد الغني والكاتب الصحفي إبراهيم نافع.

دخل يوسف شعبان عالم الفن وسط منافسة شرسة مع أسماء كبيرة في فترة الستينيات مثل رشدي أباظة وصلاح ذو الفقار وكمال الشناوي وشكري سرحان وحسن يوسف، وكان بعضهم يحاول إغراء المنتجين بتقليل أجرهم لإقصائه، لكن الصحافة وقتها كانت تكتب عنه كـ«فتى الشاشة» الذي يخطف الكاميرا بحضوره المميز.

بدأت مسيرته التلفزيونية عام 1963 وقدم خلالها أكثر من 130 مسلسلا، تركت بصمة في تاريخ الدراما المصرية، أبرزها «رأفت الهجان» الذي جسد فيه ببراعة شخصية محسن ممتاز، إلى جانب أعمال خالدة مثل «الشهد والدموع»، «المال والبنون»، «الوتد»، «الضوء الشارد»، «الحقيقة والسراب»، «عائلة الدوغري»، و«ليالي الحلمية»، وغيرها من الأعمال التي ظلّت علامة في الذاكرة.

إلى جانب موهبته الكبيرة أمام الكاميرا، تولى يوسف شعبان مهمة نقيب الممثلين لدورتين متتاليتين من عام 1997 حتى 2003، ليضيف لمسيرته صفحة أخرى من العطاء والتقدير من زملائه.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة