يعيش النادي الأهلي في الوقت الحالي حالة من التوتر داخل صفوف الفريق، بسبب الأزمة التي فجرها المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي، بعدما أبدى رغبته في الرحيل عن القلعة الحمراء خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، وهو ما قوبل برفض قاطع من إدارة النادي.
وبحسب مصادر داخل النادي، فإن اللاعب أبلغ الجهاز الفني ورغبته صراحة في خوض تجربة جديدة خارج الأهلي، مستندًا إلى امتلاكه أكثر من عرض خارجي، أبرزها من أندية خليجية ترغب في ضمه، وهو ما دفعه للضغط من أجل تسهيل خروجه.
لكن إدارة الأهلي، برئاسة الكابتن محمود الخطيب، أغلقت الباب أمام أي محاولة لرحيل اللاعب بأقل من 10 ملايين دولار، وهو الرقم الذي حددته الإدارة كشرط أساسي للموافقة على بيع المهاجم الفلسطيني، في ظل قناعة النادي بقيمته الفنية، خاصة بعد المستوى الذي قدمه في النصف الثاني من الموسم الماضي.
وعلى الرغم من محاولات وكيل اللاعب لتقريب وجهات النظر وإقناع الأهلي بتخفيض المطالب المادية، فإن إدارة النادي لا تزال متمسكة بموقفها الرافض، الأمر الذي تسبب في حالة من الارتباك داخل غرفة الملابس، خاصة مع تكرار الحديث عن رغبة وسام في عدم الاستمرار، وهو ما قد يؤثر على تركيز الفريق في فترة التحضير للموسم الجديد.