نحتفل في الأحد الثالث من يوليو، باليوم العالمي للآيس كريم، تلك الحلوى المثلجة الأشهر والأشهى على الإطلاق، والتي يعشق تناولها الكثير من الأفراد، ومن منطلق تلك المناسبة، نستعرض اهم الأسباب التي تجعل تلك الحلوى الباردة مصدر لسعادة النساء والأطفال، وفقاً لما نشر على موقع " Psychology Today"
-تناول الأطعمة الغنية بالسكر والدهون، مثل الآيس كريم، يحفز إفراز الدوبامين، وهو الناقل العصبي المسؤول عن الشعور بالسعادة والمكافأة، هذه المواد تحفّز منطقة في الدماغ تُعرف باسم نواة المتكأ (Nucleus Accumbens)، وهي نفسها التي تنشط عند الاستماع إلى الموسيقى المفضلة أو تلقي هدية غير متوقعة.
-كثيرًا ما يرتبط تناول الآيس كريم بلحظات الطفولة أو الصيف أو الأوقات الممتعة مع الأصدقاء، هذه الذكريات العاطفية تعزز الشعور بالراحة عند تناوله، فالدماغ يعيد استرجاع لحظات الفرح، ما يجعل تجربة تناول الآيس كريم أكثر من مجرد استهلاك طعام، بل لحظة حنين.
-البرودة المفاجئة التي يسببها الآيس كريم، يمكن أن تحدث نوعًا من التحفيز الحسي الذي يشتت انتباه الدماغ عن المشاعر السلبية، خاصة القلق أو التوتر. كما أن هذه البرودة تحفّز العصب الحائر (Vagus Nerve)، والذي يلعب دورًا كبيرًا في تهدئة الجسم.
-في بعض الأحيان، يكون الشعور بالانزعاج أو المزاج السيئ ناتجًا ببساطة عن انخفاض مستوى السكر في الدم، الآيس كريم يحتوي على السكريات البسيطة التي تمتص بسرعة، مما يمنح الجسم دفعة فورية من الطاقة ويحسن المزاج بسرعة، وإن كان ذلك لفترة مؤقتة.
-سواء تم تناوله مع عائلتك، أو مع صديقة مقربة، فإن اللحظات الاجتماعية المرتبطة بالآيس كريم ترفع من مستوى الأوكسيتوسين، هرمون الحب والترابط، مما يجعل التجربة أكثر دفئًا وبهجة.
-رغم أن الآيس كريم قد لا يكون الحل المثالي دائمًا لمواجهة التوتر، إلا أنه في بعض الأحيان يكون ملعقة صغيرة منه كافية لتذكير الشخص بأن الحياة تحتوي على لحظات بسيطة لكنها غنية بالسعادة.