تمر كل أم بأوقات تشعر فيها بثقل داخلي وضيق نفسي، ربما بعد مواجهة ضغوط العمل أو تحديات الحياة اليومية، وعندما تكون بتلك الحالة، تشعر بصعوبة في الحديث مع طفلها، خشية أن يؤثر مزاجها على توازنها العاطفي، ولذلك نقدم في السطور التالية بعض النصائح التي تجعلك أكثر توازنًا وقدرة على احتواء صغيرك، في أوقات حزنك، وفقًا لما نشر على موقع " timesofindia"
-بدلاً من التظاهر بأن كل شيء على ما يرام، يمكنك ببساطة قول: "أنا حزينة ومتعبة اليوم"، حيث أن الاقرار بهدوء يعزز صدقك ويفسح المجال لطفلك ليقبل مشاعرك دون خوف.
- لابد من استخدامك لطرق تواصل صغيرة وهادئة، فعند تقديم ابتسامة، أو حضن خفيف، أو مشاركة لحظة قراءة بسيطة، ترسلين له رسالة مفادها" أنا هنا، رغم أنني لا أبدو بخير تمامًا."
- لا تشعري أنك قللت من شأن دورك، فكل خطوة صغيرة تعد إنجازًا، ومهما بدا الأمر متواضعًا، فذلك كافٍ.
- امنحي نفسك وقت للعب مع طفلًا داخل غرفته، حيث أن تلك الطريقة تخفف التوتر، وتمنح الصغير شعورًا بالأمان والاتصال من دون شعورك بالضغط.
- يجب أن تقومي بإنهاء اليوم بلحظة أمل وإنسانية، فقبل النوم، يمكنك قول: "غدًا سيكون أفضل، وسأكون بخير"، هذه الكلمات تطمئن قلب طفلك وتعزز الأمان لديه.
- لا تقتحم عالم طفلك بمزاجك فقط؛ بل شاركيه كينونة إنسانية هادئة، من دون تصنع أو تجميل للمسار.
- يجب أن تقومي بالتسمية الصادقة لمشاعرك، وإظهار الاهتمام بلطف، واستخدام اللعب، وإنهاء اليوم بنبرة تأمل وأمل، كلها أدوات بسيطة، لكنها جبارة في توازن العلاقة بينكما.