وافق بنك التصدير والاستيراد الأمريكي (إكسيم) على تقديم حزمة تمويلية بقيمة 297 مليون دولار لشركة الطيران الأنجولية المملوكة للدولة (تاج)؛ لمساعدتها على شراء طائرات بوينج (787-10) ومحركاتها الاحتياطية.
وذكرت وكالة "بلومبيرج" الإخبارية أن الاتفاق سيتيح للشركة تغطية عملية شراء الطائرات ذات البدن العريض، والمزودة بمعدات "جنرال إليكتريك" للطيران والملاحة.
ومن المتوقع أن تدعم الصفقة ما يقرب من 1400 وظيفة في "ساوث كارولينا" و"أوهايو" في كل من سلاسل التوريد الخاصة بالشركتين في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
ونقلت "بلومبيرج" عن القائم بأعمال مدير ورئيس مجلس إدارة البنك جيمس كروز قوله: "سيواصل بنك التصدير والاستيراد الأمريكي، من خلال ما يقرب من 1400 وظيفة في أرجاء الولايات المتحدة ستدعمها هذه الصفقة في ساوث كارولينا وأوهايو، الوفاء بمهامه لدعم خلق الوظائف عبر الصادرات".. مضيفا: "من خلال موافقة اليوم، فإننا ندعم تأمين اقتصاد البلاد فيما سيتم تعزيز أداء الاقتصاد الأنجولي من خلال تصدير هذه الطائرات والمحركات".
وتعد الصفقة جزءاً من خطة أنجولا الأوسع نطاقا لتهيئة مطار الدكتور أنطونيو أجوستينيو نيتو الدولي الجديد في العاصمة الأنجولية /لواندا/، الذي تبلغ تكاليفه 3 مليارات دولار؛ ليصبح مركزاً إقليمياً رئيسياً وعابراً للقارات.. ورغم أن المطار تموله الصين، فإن الملكية الكاملة للمطار والسيطرة التشغيلية للمنشأة تحتفظ بهما أنجولا.
وقال وزير النقل الأنجولي ريكاردو فيجاس دابرو: "إن المطار صُمم ليصبح نقطة مركزية تربط بين موانئ أنجولا وسككها الحديدية وممراتها الجوية ضمن شبكة لوجيستية وطنية أوسع نطاقاً".
وفي مرحلته الأولى، يمكن للمطار التعامل مع شحنات تزيد على 130 ألف طن (بما يعادل 287 مليون باوند) سنوياً، فيما تستهدف خطط التوسع الوصول إلى الشحنات إلى 444 ألف طن (بما يعادل 970 مليون باوند) سنوياً.
وتشير "بلومبيرج" إلى أن المطار الأنجولي الجديد من المتوقع أن ينافس مطار "تامبو الدولي" في جوهانسبرج، بما يجعل أنجولا بوابة جوية حيوية لمنطقة جنوب الصحراء الإفريقية الكبرى، فضلاً عن تعزيزه للنمو الاقتصادي، وحفزه للربط الإقليمي.