قال ياسر أبو سيدو، مسؤول العلاقات الخارجية في حركة فتح بالقاهرة، إن هناك تغير واضح في تصريحات الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب تجاه القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن ترامب وجه حديث سابقًا لإسرائيل قائلًا لهم انتظروني في 20 يناير يبشرهم بأن الخير قادم لهم، فيما كانت تصريحات الأخيرة بأنه لازال عند وعده وهو ما يعني نيته لتأجيل اتخاذ قراره بنقل العاصمة ألإسرائيلية إلى القدس كما وعدهم في السابق.
وأضاف أبو سيدو في تصريح خاص لـ"الهلال اليوم"، أنه لم يأتي رئيسًا للبيت الأبيض رئيسًا أمريكيًا لا يدعم الصهيونية، منذ عهد "هاري ترومان" حتى الآن، فجميعهم جاءوا من الباب الصهيوني حاملين كل الوعود للإسرائيليين.
وأكد مسؤول العلاقات الخارجية فى حركة فتح بالقاهرة، أن تصريحات الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، لن تثني الشعب الفلسطيني عن استعادة حقوقه، والتمسك بأرضه.
وأشار مسؤول العلاقات الخارجية فى حركة فتح بالقاهرة، إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لا يجمع عليه الأوروبيين، ولا الأمريكان بنسبة 100% مثل من سبقوه، وبالتالي فلن يحكم العالم بمزاجه الخاص، كما أن الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية يخضع لـ 9 مؤسسات، وبالتالي فإن حكم ترامب لن يكون مطلق.
ولفت مسؤول العلاقات الخارجية في حركة فتح بالقاهرة، إلى أن أوروبا مستاءة من تصريحات وتصرفات الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن الرئيس الفرنسي قال إن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس سيفتح الباب أم أزمات لا حصر لها.
وتابع أبو سيدو" نحن نعول على موقف العالم العربي فكيف له أن يرى هذه المهزلة ولا يتصرف" مؤكدًا إن تصرفت ترامب ستكون داعمًا للرئيس الفلسطيني محمود عباس بسحب الاعتراف بدولة إسرائيل.
وأوضح أبو سيدو، أن حركة فتح هي جزء من منظمة التحرير الفلسطينية، ولكنها مستقلة بذاتها، وغير معترفة بقيام دولة إسرائيل من الأساس، مشيرًا إلى أن الحركة أعلنت عام 1969 عن طرح قضية دولة فلسطين الديمقراطية ونادت بالاعتراف بها.