أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المستقيلة، عن امتنانها العميق لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، التي طالما كانت قوة دافعة ومحفز رئيسي لتطوير والارتقاء بالعمل البيئي في مصر، وركيزة أساسية لتحقيق العديد من الإنجازات في مجالات الحفاظ على الموارد الطبيعية، والتصدي لتغير المناخ، وتطوير البنية التحتية البيئية. وذلك بعد ما تقدمت باستقالتها نظرا لتعيينها كأمينة تنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد - في بيان اليوم /الأحد/ - "إن التعاون الوثيق مع دولة رئيس مجلس الوزراء وكافة الوزارات المعنية ساهم في إدماج البعد البيئي في السياسات التنموية، لكافة القطاعات الإنتاجية والخدمية ارتباطا بعملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة وتحقيق تقدم ملموس في ملفات ذات أولوية وطنية، من بينها إدارة المخلفات، وجودة الهواء، وصون التنوع البيولوجي، وغيرها من الملفات البيئية الهامة".
وأعربت الدكتورة ياسمين فؤاد عن خالص تمنياتها للدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية بالتوفيق والنجاح في تولي مهام وزير البيئة بالإضافة الى مهام منصبها، مؤكدة ثقتها في قدرتها على مواصلة مسيرة العمل البيئي، والبناء على ما تحقق من إنجازات، ومواصلة الدفع بملف البيئة كأحد أولويات الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، في ظل دعم القيادة السياسية والأهمية الكبيرة التي توليها الحكومة المصرية لهذا القطاع الحيوي.
كما وجهت الدكتورة ياسمين فؤاد الشكر لجميع العاملين بوزارة البيئة وجهازيها شئون البيئة وتنظيم إدارة المخلفات وشركاء النجاح في المجتمع المدني والقطاع الخاص وشركاء التنمية، مؤكدة ثقتها في استمرار التعاون بين وزارة البيئة وكافة أصحاب المصلحة حفاظا على مصالح والحياة المعيشية للأجيال الحاضرة والمستقبلية وصونا للموارد الطبيعية.