أثار صانع محتوى أمريكي جدلًا كبيرًا بين متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما نشر مقطع فيديو يظهر فيه وهو يقوم بقذف ابنه البالغ من العمر سبع سنوات من منحدر صخري شاهق إلى بحيرة باول في ولاية كولورادو، حتى "يتعلم التغلب على الخوف"، بحسب قوله.
وكان غاريت جي قد حقق شهرة واسعة مع أسرته بسبب مغامراتهم حول العالم.
وعلّق غاريت على المشهد بالقول: "أعلم أن البعض لن يحب الطريقة التي أربي بها أطفالي"، قبل أن يُظهر الفيديو لحظة رميه للطفل كاليهان، الذي بدا عليه الخوف وصرخ أثناء سقوطه في المياه.
وحصد الفيديو أكثر من 3.1 مليون مشاهدة، وفيه ظهر الطفل يخرج من الماء مبتسمًا وسط تشجيع الموجودين، قبل أن يلحق به والده بالقفز من نفس الموقع.
رغم موجة الانتقادات، دافع غاريت عن تصرفه قائلًا إن ابنه هو من اختار أن يُرمى بدلًا من القفز بنفسه، موضحًا أنه عرض عليه ثلاثة خيارات: النزول، القفز، أو "المساعدة" عبر الرمي، وقد اختار الطفل الخيار الثالث.
وأكد الأب أن ما فعله لا يُعد "نصيحة أبوية" ولا يوصي بتجربته مع الآخرين، مشيرًا إلى أنه لم يستخدم هذا الأسلوب مع أطفاله الآخرين.
وأضاف: "كنا على ارتفاع نعرف أنه آمن، لكن لو لم يقفز الطفل بشكل كافٍ، كان من الممكن أن يسقط على الصخور".