أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم الأهمية الاستراتيجية الكبيرة لمجموعة المنشآت المائية بقناطر الدلتا، نظرا لتحكمها في إدارة وتوزيع المياه بمنطقة الدلتا، وهو ما يؤكد أهمية الحفاظ على هذه المنشآت وتطوير أدوات إدارتها وتشغيلها بما يمكنها من القيام بدورها على الوجه الأمثل.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الري مع عدد من قيادات الوزارة، لبحث إجراءات تطوير الإدارة العامة لري قناطر الدلتا.
ووجه الدكتور سويلم بتوفير الإمكانيات البشرية والمعدات المطلوبة لزيادة معدلات التطهيرات أمام المنشآت المائية بالقناطر الخيرية، مع وضع خطة لصيانة وتطوير منظومة تشغيل مجموعة القناطر، وتحديث أنظمة رصد وقياس التصرفات خلف مجموعة المنشآت المائية الواقعة تحت إشراف الإدارة.
كما وجه بتعظيم الاستفادة من الورش الإنتاجية التابعة للإدارة العامة لرى قناطر الدلتا، وتوفير الدعم اللازم للإدارة من الموارد البشرية واللوجيستية التي تمكنها من الاستمرار في تنفيذ أعمال الصيانة والتطوير ذاتيا للمنشآت المائية والحدائق الواقعة تحت إشراف الإدارة، واستمرار أعمال تطوير الحدائق واستثمار الأملاك التابعة للوزارة بما لا يعيق المهام الأساسية لإدارة وتشغيل وصيانة مجموعة القناطر، وبذل المزيد من الجهد لتعظيم الاستفادة من الأملاك وتحصيل المديونيات، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال مخالفات السكن الإداري.
وشدد الوزير على أهمية تعظيم الاستفادة من الموارد البشرية والامكانيات الذاتية للإدارة، وتدعيمها بالموارد البشرية المطلوبة لزيادة معدلات التطوير والصيانة بالجهود الذاتية، وتحسين منظومة الإدارة والتشغيل للمنشآت المائية.
يذكر أن الإدارة العامة لري قناطر الدلتا تشرف على إدارة مجموعة من القناطر الرئيسية بإجمالي 27 منشأ (11 منشأ بالقناطر الخيرية - 15 منشأ بهندسة زفتى بالغربية - منشأ واحد بهندسة إدفينا في البحيرة)، وتقوم الإدارة بتنفيذ أعمال الموازاناتوفقا لتعليمات الإدارة المركزية لشئون المياه، وقياس التصرفات وتسجيل المناسيب بصفة يومية، وعمل الصيانة الدورية المطلوبة للقناطر بالتنسيق مع قطاع الخزانات والقناطر الكبرى، وعمل التطهيرات أمام المنشآت المائية.