شبه البابا فرنسيس،
بابا الفاتيكان، معاناة اللاجئين وإجبار الملايين منهم على الهروب إلى دول آمنة،
من أجل حياة أفضل، أو النجاة بحياتهم، برحلة السيدة مريم العذراء مع ابنها النبي عيسى
عليه السلام، إلى بيت لحم في فلسطين المحتلة.
وكشفت صحيفة
"ديلي ميل" البريطانية، عن أن بابا الفاتيكان في قداس ليلة الميلاد المجيد، أمس
الأحد، أعرب عن أمله بأن لا يشعر أحد من المهاجرين، بأنهم مرفوضين على هذه الأرض
قائلاً :" آمل أن لا يشعر أحد بأنه لا يوجد مكان له في هذا العالم".
ألقى الحبر
الأعظم الأرجنتيني عظته أمام حشد مسيحي ضخم بكنيسة القديس بطرس في الفاتيكان، أمس الأحد وهو نفسه
حفيد أحد المهاجرين الإيطاليين وقال، إن القصة البسيطة للسيد المسيح وميلاده في
مزود للبقر، غيرت تاريخنا للأبد، كل شيء في هذه الليلة أعطانا أملاً.
أشار البابا
فرنسيس، إلى أن رحلة العائلة المقدسة إلى أرض غير مرحب بهما فيها، تشبه أحوال الكثيرين
في الوقت الحالي، وأن عائلات أجبرت أن تترك أرضها، وأنه يرى هذه في ملايين من
الناس الذين لم يختاروا أن يتركوا خلفهم أوطانهم والأشخاص المقربون إليهم.