الثلاثاء 29 يوليو 2025

أخبار

برلمانيون:كلمة الرئيس السيسي حملت رسائل قوية بأهمية وحدة الصف وتعزيز الانتماء والولاء للوطن

  • 23-7-2025 | 17:21

الرئيس السيسي

طباعة
  • دار الهلال

أشاد أعضاء في البرلمان بمجلسيه (النواب والشيوخ) بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم /الأربعاء/، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو 1952 المجيدة، والتي تناولت المسيرة المشرفة لشعب مصر العظيم وما حققه المصريون من نجاحات وتقدم منذ انطلاق هذه الثورة المُلهمة قبل 73 عاما، واستمرار مصر منذ قيام الجمهورية الجديدة عام 2014 في جهودها لبناء دولة حديثة تلبي تطلعات شعبها وتواصل مسيرة الانجازات برؤية طموحة وخطوات راسخة بكل عزيمة وإصرار.

وأكد النواب وقوف جميع طوائف الشعب المصري خلف القيادة السياسية سدا منيعا؛ لمواجهة وتجاوز كافة التحديات مهما كانت، ومواصلة تحقيق الانجازات رغم الصعوبات الكبيرة في المحيطين الإقليمي والعالمي، مشيرين إلى أن الكلمة حملت رسائل قوية حول دعم وحدة الصف الوطني، وتعزيز الانتماء والولاء للوطن.

وفي هذا الإطار، أكد وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب الدكتور أيمن محسب، أن ثورة 23 يوليو المجيدة، ستظل نقطة تحول رئيسية في مسيرة بناء الدولة المصرية الحديثة، حيث أرست مبادئ العدالة الاجتماعية، والاستقلال الوطني، والتحرر من التبعية.

وأضاف محسب أن احتفال الدولة المصرية اليوم بهذه الذكرى العظيمة يأتي في وقت يشهد العالم فيه تحديات متسارعة، ما يتطلب استحضار روح ثورة يوليو في التكاتف والعمل المشترك، مشددا على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يستكمل مسيرة البناء الوطني من خلال مشروعات التنمية غير المسبوقة التي تشهدها البلاد، وتوسيع نطاق الحماية الاجتماعية وتحقيق نهضة صناعية وزراعية واقتصادية شاملة.

وتابع محسب أن ثورة يوليو كانت بمثابة مشروع وطني متكامل سعى لتأسيس مجتمع أكثر عدلا ومساواة، وأنها استطاعت تحقيق استقلال القرار الوطني، وتحرير الاقتصاد، والتوسع في مشروعات التنمية، بالإضافة إلى تأكيد أهمية الكرامة الوطنية التي ظل الشعب المصري يدافع عنها.

ودعا النائب أيمن محسب، الشباب المصري إلى التمسك بقيم ثورة يوليو، والوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية لمواجهة كافة الصعاب، خاصة وأن ما تحقق من إنجازات بعد الثورة يحتاج إلى وعي وحرص لحمايته، مشيرا إلى أن استلهام الدروس من الماضي ضرورة حتمية لتأمين مستقبل أكثر إشراقا لمصر والأجيال القادمة.

من جهته، أشاد الدكتور علي مهران عضو مجلس الشيوخ، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي ألقاها اليوم بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو 1952 المجيدة، مؤكدا أنها كلمة ملهمة ومعبرة عن روح الثورة وأهدافها التي لا تزال حاضرة في وجدان الشعب المصري.

وقال مهران إن الرئيس السيسي تناول في كلمته ببصيرة القائد الحكيم المعاني العظيمة التي جسدتها ثورة يوليو، وفي مقدمتها العدالة الاجتماعية، والاستقلال الوطني، وكرامة الإنسان المصري، مشيرا إلى أن الرئيس أوضح ببراعة كيف تواصل الدولة المصرية مسيرة البناء والتنمية بروح هذه الثورة العظيمة، رغم التحديات التي تواجهها.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس حملت رسائل قوية حول دعم وحدة الصف الوطني، وتعزيز الانتماء والولاء للوطن، وتجديد العهد بالمضي قدما في بناء الجمهورية الجديدة، التي تستند إلى مبادئ ثورة يوليو، بروح عصرية تتماشى مع تطلعات الأجيال الجديدة.

وشدد الدكتور علي مهران على أن الشعب المصري يقف صفا واحدا خلف رئيسه، داعما لمسيرة العمل الوطني، ومواصلا حلم الأجداد في بناء دولة قوية وعصرية تليق بمصر وشعبها.

بدوره، قال النائب مصطفى بكري عضو مجلس النواب إن الذكري 73 لانطلاقة ثورة 23 يوليو تأتي في وقت تواجه فيه الأمة تحديات خطيرة، تستدعي التنبه لها والوقوف صفا واحدا لمواجهتها.

وأضاف بكري أن 73 عاما مضت علي انطلاقة الثورة التي حققت الكثير من الإنجازات السياسيه والاقتصادية والاجتماعية للمصريين، والتي تمتد هذه الانجازات حتى اليوم، حيث أحدثت نقلة تاريخية في حياة المصريين.

وأكد النائب إبراهيم الديب عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو، تعكس تمسك الدولة بثوابتها الوطنية واستمرارها في تحقيق أهداف الثورة بروح عصرية تواكب تحديات العصر.

وقال الديب إن الكلمة حملت رسائل قوية تؤكد أن روح يوليو لا تزال حية، وتمنح المصريين العزم على المضي في مسيرة البناء، رغم التحديات الإقليمية والدولية، وأن الرئيس أعاد التأكيد على مبادئ العدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني، في ظل مشروعات تنموية غير مسبوقة.

وأشار الديب إلى أن ثورة يوليو ألهمت شعوب العالم الثالث في كفاحها ضد الاستعمار، وأن مصر بقيادة السيسي تسير على نفس النهج في بناء دولة قوية مستقلة القرار، وأنها دشنت مرحلة جديدة من الوعي الوطني، وأن الجمهورية الجديدة تعيد إحياء روح الثورة عبر تنمية شاملة ووضع المواطن في قلب عملية الإصلاح.

وأوضح أن ما يجرى على الأرض من مشروعات قومية عملاقة هو الامتداد الطبيعي لثورة يوليو، حيث أعادت الدولة بناء المؤسسات ووضعت القيادة السياسية مصر في قلب المعادلات الإقليمية، مؤكدا أن استكمال مسيرة البناء واجب وطني لحماية مستقبل الأجيال القادمة.

من جانبها، قالت النائبة الدكتورة سماء سليمان وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ إن ثورة 23 يوليو المجيدة لم تكن مجرد تحول سياسي في تاريخ مصر، بل كانت نقطة انطلاق للإرادة الوطنية الحرة، فقد وضعت الثورة أسس الجمهورية، وأعادت الكرامة للمواطن المصري، وسعت لتحقيق العدالة الاجتماعية، وإنهاء الاستعمار، وتحرير الإرادة الوطنية.

وأضافت أن الثورة ساعدت في تعزيز التعاون الإقليمي والدفاع عن قضايا الشعوب الساعية للحرية والتنمية، داعية إلى استلهام روح الوطنية والعمل من هذه الثورة؛ من أجل مستقبل يليق بتاريخ مصر ومكانتها.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة