قال رئيس مكتب إدارة الديون في أنجولا، إنه من المتوقع انخفاض قيمة القروض المدعومة بالنفط التي تدين بها أنجولا للصين إلى ما بين 7.5 و8 مليارات دولار بحلول نهاية العام، في ظل سعي الحكومة إلى تقليص اعتمادها على التمويل المدعوم بالموارد الطبيعية.
وأضاف دوريفالدو تيكسييرا، مدير مكتب إدارة الديون بوزارة المالية الانجولية، حسبما أورد موقع "زون بورس"، اليوم /الخميس/ "جميع الديون المدعومة بعائدات النفط تتركز في اتفاقيات مع الصين، وقد تم تقليصها تدريجيا خلال السنوات الأخيرة".
وتسعى أنجولا إلى تقليص اعتمادها على هذا النوع من القروض، في ظل بيئة دولية صعبة تتسم بتقلب أسعار السلع الأساسية، وارتفاع أسعار الفائدة، وتغير في تصورات المخاطر.
وبحسب البيانات الرسمية، بلغت هذه القروض 10 مليارات و146 مليون دولار بنهاية العام الماضي، وانخفضت إلى 8 مليارات و943 مليون دولار بنهاية الشهر الماضي.
وأشار تيكسييرا، إلى أن أنجولا توقفت عن التعاقد على قروض مدعومة بأصول مع الصين منذ عام 2017 .
وأضاف "اعتمدت الحكومة نهجا أكثر حذرا وشفافية في الحصول على التمويلات الخارجية".
وأوضح تيكسييرا "اختارت الحكومة زيادة اعتمادها على السوق المحلية، التي أظهرت قدرة أكبر على الصمود والاستجابة".