أفادت مراسلة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، ولاء السلامين، أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تتحقق من دوافع عملية دهس وقعت صباح اليوم قرب مفترق بيت ليد شرق طولكرم، وأسفرت عن إصابة تسعة إسرائيليين، معظمهم من الجنود، بجراح متفاوتة بين الطفيفة والمتوسطة، بحسب ما أوردته نجمة داوود الحمراء.
وأضافت، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن العملية نُفذت عند محطة حافلات، حيث تواجد عدد من الجنود بانتظار المواصلات، وأن المشتبه به فرّ من المكان، فيما تستمر مطاردة مكثفة باستخدام المروحيات الإسرائيلية.
وأشارت إلى حساسية موقع العملية، الذي يُعد نقطة عبور مركزية للمستوطنين بين مستوطنة "عناب" ومدينة نتانيا، مشيرة إلى أن نفس المفترق شهد عام 1995 عملية نفذتها حركة الجهاد الإسلامي أدت لمقتل 22 إسرائيليًا، وهو ما يزيد من التوتر الأمني في تلك المنطقة.
ووفق الإعلام العبري، فقد تم العثور على المركبة التي استخدمت في العملية، وتعمل قوات الاحتلال على تعقب السائق، وسط استنفار أمني واسع شمل نشر الحواجز ونقاط التفتيش في مناطق الضفة الغربية، وخاصة في محيط طولكرم.