ثمنت الأحزاب السياسية الجهود المصرية المتواصلة لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق وإعادة إدخال المساعدات للقطاع والتي تجسدت في دخول 166 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبري "زكيم" و"كرم أبو سالم"، شملت الدقيق والمواد الغذائية والمستلزمات الطبية، إلى جانب الاستعداد لإدخال 180 شاحنة إضافية اليوم .
وذكرت الأحزاب – في تصريحات اليوم – أن هذه الجهود المصرية المتواصلة يتجسد التزام الدولة المصرية الراسخ بمساندة الأشقاء الفلسطينيين، والعمل بكل الوسائل الممكنة لتخفيف معاناتهم، وفتح قنوات الدعم والمساندة في أحلك الظروف.
وثمن حزب الجبهة الوطنية التحركات المصرية الجادة والموقف الوطني والإنساني الثابت الذي تنتهجه القيادة السياسية المصرية، وعلى رأسها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعم الشعب الفلسطيني والعمل على إعادة إدخال المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية إلى قطاع غزة، رغم التحديات والضغوط الشديدة المفروضة من الجانب الإسرائيلي.
وأكد أن هذه الجهود المصرية تأتي انطلاقًا من الدور التاريخي الثابت لمصر تجاه القضية الفلسطينية، وهو ما يعكس ريادتها الإقليمية والإنسانية، ويُجسد التزام الدولة المصرية الراسخ بمساندة الأشقاء الفلسطينيين، والعمل بكل الوسائل الممكنة لتخفيف معاناتهم، وفتح قنوات الدعم والمساندة في أحلك الظروف.
وأشاد الحزب بالدور الحيوي الذي يقوم به الهلال الأحمر المصري، بوصفه الذراع الإنسانية للدولة المصرية، من خلال تنسيق عمليات الإغاثة، وتجهيز قوافل المساعدات، والتعاون المستمر مع الجهات الدولية لضمان إيصال الدعم للمناطق الأكثر تضررًا داخل قطاع غزة.
وأكد حزب الجبهة الوطنية دعمه الكامل لهذه الجهود المشرفة، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته الأخلاقية والسياسية، والضغط لوقف العدوان على المدنيين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بالقدر الكافي.
كما دعا الحزب إلى تعزيز الاصطفاف العربي والإقليمي خلف الموقف المصري، الذي يجمع بين القوة الدبلوماسية، والحس الإنساني، والحرص على استقرار المنطقة.
فيما أعرب حزب الإصلاح والنهضة عن تقديره الكامل للجهود المصرية المستمرة في دعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، سواء من خلال الإسهام الفاعل في إدخال المساعدات الإغاثية والطبية عبر معبر رفح، أو عبر المبادرات السياسية والدبلوماسية الرامية لوقف إطلاق النار واحتواء التصعيد.
وأشاد حزب الإصلاح والنهضة بالتحرك الدبلوماسي المصري الأخير الذي تُوّج ببيان مشترك مع عدد من الدول العربية والإسلامية الرافض للعدوان الإسرائيلي على المدنيين والمنشآت الإنسانية، والذي عكس موقفًا عربيًا موحدًا داعمًا للحقوق الفلسطينية ولقيم العدالة الإنسانية.
وجدد حزب الإصلاح والنهضة دعوته للعودة إلى مسار سلام حقيقي يُفضي إلى إنهاء الاحتلال، ويضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية .
من جهته ..ذكر حزب الاتحاد أن إعادة إدخال المساعدات تعكس التزام الدولة المصرية بدورها القومي والتاريخي تجاه القضية الفلسطينية، وتُجسد مواقفها الثابتة في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة ما يتعرض له من مآسي إنسانية و اعتداءات غاشمة ومجاعة يفرضها الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار الحزب إلى أن تحركات مصر، سواء عبر تسهيل دخول المساعدات أو من خلال جهودها الدبلوماسية مع الأطراف الدولية، تمثل ركيزة أساسية لحماية المدنيين الفلسطينيين والتخفيف من معاناتهم، خاصة في ظل ما يشهده القطاع من مجاعة ونقص حاد في الاحتياجات الأساسية.
ودعا الاتحاد إلى تحرك دولي جاد وعاجل لوقف العدوان الإسرائيلي، ورفع الحصار عن غزة، والتمسك بالحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية.
فيما ثمن النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، الموقف المصري الداعم، على الدوام، للقضية الفلسطينية، بالفعل، وليس بسياسة الصوت العالي، كما يفعل البعض دون أدنى فعل، مشيرًا إلى أن تلك القضية تتصدر اهتمامات القيادة السياسية والدولة المصرية وعلى رأس أولويات الدبلوماسية المصرية.
وأشاد النائب تيسير مطر، بجهود مصر الأخيرة لمحاولة تخفيف حدة الأزمة داخل قطاع غزة، ولاسيما بعد انتشار المجاعة التي أثرت على الأهالي والأطفال بشكل كبير، وقيامها بدخول نحو 166 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة بدءا من أمس حتى فجر اليوم من معبري زكيم شمال قطاع غزة وكرم أبو سالم.
وقال رئيس حزب إرادة جيل، إن مصر تكثف جهودها مع كل الأطراف الدولية لإدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة خلال الفترة الحالية، لاسيما وأنه وفقًا لما تم إعلانه بأنه جار اليوم إدخال 180 شاحنة مساعدات مختلفة أخرى إلى قطاع غزة تشتمل على 137 شاحنة دقيق والباقي مواد غذائية.
وقال الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر ، إن إنجاح مصر في إدخال 166 شاحنة من خلال معبري زكيم شمال قطاع غزة وكرم أبو سالم يعكس الجهود المصرية الضخمة التي تبذلها لدعم الشعب الفلسطيني بشكل دائم منذ الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023 مؤكدا أن مصر قدمت أكثر من ثلثي المساعدات للقطاع والدور الذي تقوم به غير مسبوق في تخفيف المعاناة .
وأكد مرشد على ضرورة قيام المجتمع الدولي بدوره والضغط على اسرائيل بشكل عمل من أجل وقف هذه الممارسات الشنيعة التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني من تجويع وقتل والقضاء على الأخضر واليابس في قطاع غزة مشددا على أن الموثق المصري ثابت وصامد أمام مخططات تهجير الشعب الفلسطيني ولن ترضخ الدولة المصرية لأي ضغوط للتفريط في حقوق الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة .
وأشار إلى أن مصر ستواصل دورها التاريخي والإنساني تجاه القضية الفلسطينية مهما بلغت التحديات، وأن التزامها الثابت بحقوق الشعب الفلسطيني سيبقى ركيزة رئيسية في سياستها الخارجية .
في السياق ذاته .. ثمنت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، الجهود المتواصلة التي تبذلها الدولة المصرية، قيادةً ومؤسسات، في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق، عبر استمرار تدفق المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة، معتبرة أن ما تقوم به مصر هو ترجمة حقيقية لمواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية أمن قومي وهوية عربية.
ولفتت إلى أن الدور المحوري الذي يقوم به الهلال الأحمر المصري، بالتعاون مع كافة أجهزة الدولة، في تنظيم وتنسيق تدفق المساعدات، هو تجسيد واقعي لفكرة الدبلوماسية الإنسانية التي تتبناها مصر، مؤكدة أن هذا الجهد لا يترجم فقط في صورة شاحنات وإمدادات، بل في موقف ثابت وداعم للقضية الفلسطينية على كافة المستويات.
وأكدت أن مصر لم تتخل يومًا عن مسؤولياتها التاريخية تجاه فلسطين، بل كانت دائمًا في مقدمة الدول الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، وفي طليعة كل مبادرة تهدف إلى إنهاء العدوان واستعادة الحقوق المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، مشددة على أن ما تقوم به مصر اليوم ليس فقط تضامنًا سياسيًا، بل واجبًا أخلاقيًا وقوميًا، يعكس جوهر الدولة المصرية وحرصها الدائم على نصرة الشعوب المظلومة، مشيدة بتوجيهات القيادة السياسية وتحركاتها الحكيمة على المستويين الإقليمي والدولي من أجل وقف نزيف الدم وضمان تدفق المساعدات بشكل آمن ومنتظم.