تتساءل الكثيرات من النساء عن طرق لمعرفة إذا كان زيت الزيتون أصلي أم مغشوش، الأمر الذي يجعلهن يحتارون في أمره، حيث أنه يستخدم في العديد من الوصفات والطهي وفوائده متعددة، لذلك نستعرض لك في السطور التالية أهم الطرق البسيطة لمعرفة الأصلي أم المغشوش، وفقا لما نشر على موقع، citymagazaine وإليك التفاصيل:
الرائحة:
يعرف من رائحته النفاذة والقوية المعروفة، فزيت الزيتون الطازج له رائحة مميزة، ولا تشبه رائحته أي زيتون تقريبًا، بل تشبه بوضوح العشب المقطوع حديثًا، أو الخرشوف، وربما حتى أوراق الطماطم، فإذا كان يفتقر للرائحة فهذا دليل قوي على أنه مغشوش.
التذوق:
يتميز زيت الزيتون الأصلي بطعم المرارة الخفيفة وان يكون لاذع، وله نكهة حارة وحارقة، خفيفة قد تُسبب السعال اللاإرادي، هذا ليس خطأً، بل لأنه يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة القوية مثل البوليفينولات التي تنتج هذا الطعم، أما الزيوت المغشوشة، فتكون باهتة اللون، وغالبًا ما تكون عديمة الطعم، أو الأسوأ من ذلك، أن لها نكهة صابونية خفيفة، تُشير إلى عملية المعالجة الصناعية أكثر من الزيتون نفسه.
اللون:
لا يُعدّ لون زيت الزيتون مؤشرًا موثوقًا على الجودة، فهذا يعتمد على تنوع الزيتون، ووقت الحصاد، وحتى إضاءة الغرفة، ولأن المنتجين يدركون ذلك، يلجأ الكثيرون إلى تلوين زيتهم صناعيًا (أو حتى التلاعب بالزجاجة) ليبدو أكثر "نضارة"، فليس بالضرورة أن يكون لون الزيت الأخضر أفضل من الأصفر، فالأهم من لونه الطعم والنكهة.
الاستقرار الحراري:
يتحمل زيت الزيتون الطازج الاصلي، الغني بمضادات الأكسدة ونسبة الحموضة المنخفضة، درجات الحرارة العالية ببراعة، وينطلق منه رائحة مميزة ولا يحترق سريعا عند قلي الطعام، اما زيت الزيتون المغشوش يحترق سريعا ولا يتحمل درجات الحرارة العالية.
قراءة الملصقات:
عند شراء الزيت، خصصي وقتًا لقراءة الشروط والأحكام. جديًا، ابحثي عن ملصقات مثل "PDO" تسمية المنشأ المحمية أو "CSR" أو "معتمد بيئيًا، تأكدي من ذكر البلد أو حتى المنطقة التي جاء منها، وما إذا كان من نفس مكان تعبئته، وإذا كان مكتوبًا عليه "مزيج من زيوت الاتحاد الأوروبي وزيوت من خارجه"، فهذه نصيحة "لا تشتري".