أكد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي، دعم مصر الكامل لخطة التنمية الخمسية ورؤية السنغال الوطنية 2050، التي أطلقها الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي، مشيرا إلى حرص مصر على تطوير شراكات بناءة تُسهم في تحقيق التنمية المشتركة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها وزير الخارجية اليوم الجمعة خلال مشاركته في أعمال منتدى الأعمال المصري السنغالي في داكار، وذلك بحضور سيرين جاي ديوب وزير التجارة والصناعة، وباكاري سيجا باتيلي مدير الهيئة العامة للاستثمار السنغالية، وعبد الله صو رئيس غرفة التجارة والصناعة، إلى جانب عدد من كبار المسئولين وممثلي القطاعين العام والخاص في البلدين.
وشارك في المنتدى وفد موسع من 30 من رجال الأعمال ورؤساء وممثلي كبرى الشركات المصرية العاملة في مختلف المجالات، بقيادة الدكتور شريف الجبلي رئيس لجنة التعاون الإفريقي باتحاد الصناعات المصرية، ومشاركة الدكتور محيي حافظ رئيس المجلس التصديري للصناعات الطبية، واللواء حازم أحمد يحيى، مساعد مدير جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، وممثلين عن جمعية المصدرين المصريين، واتحاد الصناعات، والهيئة العامة للبترول، وهيئة الثروة المعدنية.
وشهد المنتدى لقاءات بين ممثلي الشركات من البلدين، أتاحت الفرصة لتدشين شراكات بين رجال الأعمال وممثلى الشركات وبحث إقامة مشروعات مشتركة في مختلف القطاعات، بما في ذلك الزراعة، والصناعات الدوائية، والبنية التحتية، والتعدين، والصناعات التحويلية والطاقة الجديدة والمتجددة.
وأعرب الوزير عبد العاطي عن بالغ تقديره للعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين.
كما أكد وزير الخارجية أن العلاقات المصرية السنغالية شهدت تطورًا منذ تأسيسها، لتشمل مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والسياسية، مشيرًا إلى أن الاحتفال بمرور 65 عامًا على هذه العلاقات يُجسد روح التضامن الإفريقي ويُكرّس الرؤية المشتركة نحو شراكة استراتيجية شاملة.
وأوضح وزير الخارجية أن كبرى الشركات المصرية الحاضرة في المنتدى تتمتع بخبرات واسعة في قطاعات ذات أولوية للشركاء السنغاليين، من بينها الطاقة، والبترول، والتعدين، والزراعة، والصناعات الغذائية، والمنسوجات، والكيماويات، والدواء، والمستلزمات الطبية، والتشييد، وتكنولوجيا المعلومات، مضيفا أن الشركات المصرية على أتم الاستعداد للتعاون مع نظرائها السنغاليين لاستكشاف فرص الاستثمار والتبادل التجاري.
كما استعرض وزير الخارجية، الإصلاحات الاقتصادية التي شهدتها مصر، مشيرًا إلى جهود تطوير بنية تحتية حديثة وبيئة تشريعية جاذبة للاستثمار؛ مما أتاح فرصًا واعدة في مختلف القطاعات.
وأكد استعداد مصر لتقاسم خبراتها مع السنغال ودعم مسيرتها التنموية في إطار من التضامن الإفريقي.
من جانبه، رحب رئيس غرفة التجارة والصناعة السنغالية عبد الله صو، بالوفد المصري رفيع المستوى، مؤكدًا أن المنتدى يُمثل تدشينًا لمرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
وأشاد بما تمثله مصر من نموذج ناجح في التنمية والاستثمار في إفريقيا.
كما ثمّن رئيس الغرفة السنغالية، مشاركة هذا العدد الكبير من الشركات المصرية ذات الخبرة والقدرة التنافسية العالية، معربًا عن تطلعه إلى ترجمة المناقشات التي شهدها المنتدى إلى مشروعات واستثمارات مشتركة تسهم في نقل الخبرات ودفع عجلة التنمية الاقتصادية في البلدين.
وأكد استعداده لتقديم أشكال الدعم والتسهيلات اللازمة لرجال الأعمال المصريين الراغبين في الاستثمار أو إقامة شراكات في السوق السنغالية.
من جانبهما، أكد كل من سيرين جاي ديوب، وزير التجارة والصناعة، وعبد الله صو، رئيس غرفة التجارة والصناعة السنغالية، في كلمتيهما خلال المنتدى، أن انعقاد منتدى الأعمال المصري - السنغالي يُمثل تدشينًا لمرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
وأشادا بما تمثله مصر من نموذج ناجح في التنمية والاستثمار في إفريقيا.
كما ثمّنا مشاركة هذا العدد الكبير من كبرى الشركات المصرية ذات الخبرات المتراكمة والقدرات التنافسية العالية، معربَين عن تطلعهما إلى ترجمة المناقشات التي شهدها المنتدى إلى مشروعات واستثمارات مشتركة تسهم في نقل الخبرات ودفع عجلة التنمية الاقتصادية في البلدين.
وأكد المسئولان استعداد الجهات المعنية في السنغال لتقديم أشكال الدعم والتيسيرات اللازمة لرجال الأعمال المصريين الراغبين في الاستثمار أو إقامة شراكات في السوق السنغالية؛ بما يُسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون الإقليمي في إطار التكامل الإفريقي.