قال السفيرعادل الصفتي، مساعد أول وزير الخارجية الأسبق، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيستخدم
كل الوسائل المتاحة من بينها قانون دعم الأقباط المقدم في الكونجرس الأمريكي للضغط
على مصر بعد موقفها القوي في قضية القدس، موضحًا أن هذا القانون سبق استخدامه من
قبل ضد مصر.
ولفت الصفتي، لـ"الهلال اليوم"، أن أمريكا تريد من هذا القانون
أن تُنصب نفسها حامي حمى الأقباط أو كما يسمونها "الأقليات الدينية" في
العالم، مشيرًا إلى أن هذا الأمر لم يظهر مع المسلمين، ففي قضية مسلمي
"الروهينجا" لم تظهر الولايات المتحدة متحدثة عن ضرورة حمايتهم ودعمهم،
ولكن قانون الأقباط جاء للضغط على مصر بشكل صريح وعلني.
وأوضح، أن هذا الموقف مثل واضح لإظهار "المعايير المزدوجة"
الأمريكية تجاه القضايا العالمية، لافتًا إلى أن الحكومة المصرية تحاول حماية
الأقباط قدر الإمكان، ولكن هناك عقليات "متحجرة" مثل الإخوان، الذين
يرون الأقباط درجة ثانية في البلاد، ولكن تعمل الحكومة على تعديل هذا الفكر
ومعاملة المصريين سواسية دون تفرقة.