الأحد 27 يوليو 2025

فن

إليسا بعد وفاة زياد الرحباني: "الله يصبر فيروز.. والعظماء ما بيموتوا"

  • 26-7-2025 | 14:09

زياد الرحباني

طباعة
  • ندى محمد

نعت الفنانة اللبنانية إليسا الموسيقار الراحل زياد الرحباني، معربة عن حزنها العميق على رحيله، وواصفة إياه بأنه لم يكن مجرد فنان عادي، بل عبقري نادر لا يتكرر.

ونشرت إليسا عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، صورة الراحل، وكتبت: "زياد الرحباني ما كان فنان عادي، والأكيد إنو ما كان شخص عادي كمان. عبقريته الموسيقية والفنية ما بتتكرر، واليوم بخسارته خسر لبنان شقفة منو وشقفة كبيرة من ذاكرته الجماعية".

كما وجهت رسالة دعم للفنانة الكبيرة فيروز، قائلة: "فيروز، سفيرتنا للدني كلها، هي اليوم إم زياد. الله يعطيها الصبر والقوة، زياد، العظماء متلك ما بيموتوا...".

زياد الرحباني

ينتمي زياد الرحباني إلى واحدة من أعظم العائلات الفنية في الوطن العربي، فهو نجل السيدة فيروز والأستاذ عاصي الرحباني، وقد ورث عنهما الموهبة والرؤية الفنية التي جعلته من أبرز المبدعين في مجالي الموسيقى والمسرح على مدار عقود.

منذ طفولته، برزت ملامح نبوغه الفني، حيث كان يشارك والده في تقييم الألحان الجديدة حتى قبل أن يتم عامه السابع. وكان عاصي الرحباني يستشير زياد في مقطوعاته الموسيقية، بينما كان الصغير يترك فروضه المدرسية ليبدي رأيه في اللحن، في لحظات جسدت بداية مسيرة فنية استثنائية.

لم يبدأ زياد الرحباني مشواره بألحان موسيقية كما يتوقع البعض، بل من بوابة الكلمة، إذ كتب بين عامي 1967 و1968 مجموعة شعرية بعنوان "صديقي الله"، لكنه سرعان ما اختار أن تكون الموسيقى لغته الأولى.

في عام 1971، قدم أولى تجاربه الموسيقية بأغنية "ضلك حبيني يا لوزية"، لكن الانطلاقة الحقيقية جاءت بعد عامين فقط، حين كان في السابعة عشرة من عمره، واضطر لتلحين أغنية لوالدته فيروز أثناء غياب والده بسبب المرض.

كتب منصور الرحباني كلمات "سألوني الناس" لتُغنى في مسرحية "المحطة"، وأسند التلحين إلى زياد، الذي حمل المسؤولية بثقة ومهارة، وكانت تلك لحظة فارقة في مسيرته.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة