أكد الإعلامي أحمد موسى أن الكيان الصهيوني، وجماعة الإخوان التي وصفها بـ"الصهيونية"، بالإضافة إلى اللجان الإلكترونية والطابور الخامس الممولين، يعملون بشكل ممنهج ضد الدولة المصرية.
وقال موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، إن جماعة الإخوان اتفقت مع الجانب الأمريكي على منح الفلسطينيين 720 كيلومترًا في سيناء لتهجيرهم إليها، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر زار منطقة المقطم لهذا السبب. وأضاف أن هناك خططًا تُحاك على مدى سنوات طويلة تمتد إلى 10 و15 و20 عامًا، وهي أكبر مما يتخيله الكثيرون، قائلاً: "الكلام على سرقة أرضنا ومنحها لغيرنا، أيا كان مين غيرنا".
وشدد موسى على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد في أكثر من مناسبة أن سيناء خط أحمر، ولا يمكن القبول بأي مخطط لتهجير الفلسطينيين إليها، مؤكدًا أن الرئيس قال: "لا، ولا، ولا" لهذه المخططات التي تستهدف الوطن.
وكشف موسى أن السبب الرئيسي وراء الحملات التي تتعرض لها الدولة هو محاولة خلق الفوضى، بما يخدم مصالح أمريكا وإسرائيل، لتحقيق حلم قديم نُشرت تفاصيله قبل أكثر من 15 عامًا.
وخلال البرنامج، عرض موسى تقريرًا قديمًا نُشر بجريدة "المصري اليوم" بتاريخ 28 يناير 2010، بعنوان: "المصري اليوم تنشر دراسة إسرائيلية خطيرة: الأمريكيون ينتظرون خليفة مبارك لإعلان الدولة الفلسطينية في سيناء"، مشيرًا إلى أن الحديث عن هذه المخططات سبق أحداث يناير 2011 بعام كامل.
وأشار إلى أنه التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس عام 2015، وتطرق الحوار بينهما إلى جانب من تفاصيل تلك الوثيقة وخلفيات المشروع.
كما أوضح موسى أن اللواء جيورا أيلاند، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، كان قد عرض في يناير 2010 مشروعًا مقترحًا يقضي باستضافة دول عربية للفلسطينيين، وهو ما يكشف – بحسب موسى – عمق تلك المخططات وسعيها المستمر للنيل من السيادة المصرية.