يعد التفكير المنظم مهارة حيوية لنمو الطفل وتطوره، فهو يساعده على التحكم في عواطفه ، وسلوكياته، مما يؤهله للتعامل بفعالية مع تحديات الحياة ، وفيما يلي نستعرض لكِ أبرز الطرق الفعالة التي يمكنك أتباعها لتعليم صغيرك هذه المهارة ، وفقاً لما نشر عبر موقع "parents"
1- كوني قدوة حسنة :
الأطفال يتعلمون بالملاحظة ، عندما يرونك تديرين وقتك بفعالية، وتضعين أهداف وتتعاملين مع المشاعر الصعبة بهدوء، فإنهم يقلدونك ، شاركيهم كيف تخططين ليومك أو كيف تتعاملين مع الإحباط.
2- ضعي توقعات واضحة ومناسبة للعمر :
حددي قواعد منزلية واضحة وبسيطة يمكن لطفلك فهمها ، اشرحي له سبب هذه القواعد ونتائج عدم الالتزام بها ، يجب أن تكون التوقعات واقعية وتتناسب مع عمره وقدراته التطورية.
3- علميهم مهارات حل المشكلات :
بدلا من حل مشاكلهم دائمًا، وجهي طفلك ليجد حلول بنفسه ، على سبيل المثال إذا كان لديه مشكلة مع صديق، اسأليه: "ماذا تعتقد أنه يمكنك فعله حيال ذلك؟" أو "ما هي الخيارات المتاحة أمامك؟" ، هذا يعزز لديهم التفكير النقدي والاستقلالية.
4- شجعيهم على اتخاذ القرارات :
ابدئي بخيارات بسيطة، مثل اختيار الملابس التي سيرتدونها أو الوجبة الخفيفة التي يفضلونها ، فكلما كبروا امنحيهم خيارات أكثر تعقيد مع توجيهك ، هذا يساعدهم على الشعور بالمسؤولية والثقة في قدراتهم.
5- علميهم كيفية إدارة المشاعر :
ساعدي طفلك على تسمية مشاعره وفهمها ، علميهم استراتيجيات صحية للتعامل مع الغضب، الحزن، أو الإحباط، مثل أخذ أنفاس عميقة، العد التنازلي، أو التحدث عن مشاعرهم.
6- قسمي المهام الكبيرة إلى خطوات صغيرة :
قد تبدو المهام الكبيرة مثل ترتيب الغرفة أو إعداد الواجبات المدرسية مرهقة للأطفال ، ساعديهم على تقسيم هذه المهام إلى خطوات أصغر وأكثر قابلية للإدارة ، احتفلي بكل خطوة يتم إنجازها لتعزيز شعورهم بالإنجاز.
7- استخدمي المكافآت الطبيعية والعواقب المنطقية :
دعي طفلك يجني ثمار سلوكه الجيد أو يتعلم من عواقب اختياراته ، على سبيل المثال إذا أكمل واجباته المدرسية في الوقت المحدد، فسيحصل على وقت إضافي للعب ، وإذا لم يفعل، فلن يحصل على هذا الوقت.