تنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة، لقاء لتكريم الشاعر والناقد الكبير دكتور أمجد ريان، ضمن برنامج «العودة إلى الجذور»، وذلك يوم غد الأحد 27 يوليو، في السابعة مساء، بقصر ثقافة الجيزة، في إطار برامج وزارة الثقافة للاحتفاء برواد الإبداع والقامات الأدبية الراسخة.
دور أمجد ريان في تطوير الحركة النقدية
يدير اللقاء الأديب د. ربيع شكري، ويتضمن حديثًا عن السيرة الذاتية للناقد أحمد لريان، ويتخلله مناقشات حول دوره في تطوير الحركة النقدية وتشكيل المعمار الشعري، إضافة إلى إلقاء مجموعة من القصائد التي تعكس تجربته الشعرية الممتدة، فضلا عن تقديم شهادة عن أثر المكان علي تجربته الشعرية، بمشاركة الناقد الدكتور محمد سليم شوشة، والشاعرين فولاذ الأنور، وإيهاب البيشبيشي.
سيرة ذاتية لــ الناقد أمجد ريان
الشاعر أمجد ريان من مواليد عام 1953م، بمحافظة سوهاج، نشأ في أسرة محبة للأدب والشعر، حيث كان والده تلميذا لعميد الأدب العربي طه حسين، كتب أولى قصائده في سن مبكرة، ونشرت له أول قصيدة وهو في العشرين بجريدة "المساء.
تخرج في قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب، جامعة القاهرة، وحصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في النقد الأدبي.
وأسس في سبعينيات القرن الماضي مجلة «إضاءة 77»، مع زملائه الشعراء: جمال القصاص، رفعت سلام، حلمي سالم وحسن طلب.
ألف أمجد ريان عدد من الدواوين الشعرية، من أبرزها: «أغنيات حب الأرض الخضراء»، «لا حد للصباح»، «أمس كائنا»، «تي شيرت واسع بكل الألوان»، و «نوستالجيا»
كما صدر له عدة كتب نقدية، من بينها: «تبادلات الذات والواقع في التجربة الرومانتيكية.. عمر غراب نموذجا»، «الصراع الجمالي بين المكتمل والمحتمل»، و «من التعدد إلى الحياد.. قراءة في نصوص شعرية جديدة»، ومثّل مصر في عدد من المؤتمرات والملتقيات الإقليمية والدولية.
ويقام اللقاء ضمن برنامج «العودة إلى الجذور» الذي أطلقته الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر والباحث دكتور مسعود شومان بهدف إلقاء الضوء على سيرة ومسيرة كبار الشعراء والكتاب وتقديم شهادات حول تجاربهم الإبداعية، وينفذ بإشراف الإدارة العامة للثقافة العامة، برئاسة الشاعر عبده الزراع، وبالتعاون مع إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، وفرع ثقافة الجيزة.