أكد رئيس مجلس الأمة الجزائري عزوز ناصري، توافق الرؤى بين الجزائر ومصر بشأن العديد من القضايا، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشددا على ضرورة تكثيف العمل لإنهاء الإبادة والتهجير التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني مع التنسيق داخل المحافل الدولية، لتمكينه من استرجاع حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس الأمة عزوز ناصري، اليوم /الأحد/ سفير جمهورية مصر العربية لدى الجزائر مختار جميل توفيق وريدة، لانتهاء مهام عمله بالجزائر.. حسبما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية.
ونوه رئيس مجلس الأمة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين والتي تتجسد من خلال الحرص المشترك الذي يوليه رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون وشقيقه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتعزيز روابط الأخوة والارتقاء بالتعاون البيني في شتى المجالات وتوسيعه وتوطيده، بما يخدم مصالح الشعبين والبلدين الشقيقين.
وفي هذا الإطار، أكد ناصري أهمية تفعيل أطر التشاور والتنسيق في مختلف المستويات وتكثيف العمل المشترك لتطوير التعاون الاقتصادي، فضلا عن زيادة حجم الاستثمارات المتبادلة، خاصة في ضوء ما يتيحه قانون الاستثمار وقانون المناجم من امتيازات.
كما ذكر أيضا أهمية التنسيق بين البلدين في إطار السعي نحو حلحلة الأزمات التي تعيشها القارة الإفريقية بوساطة ومساعي إفريقية، مؤكدا ضرورة العمل على إصلاح منظمة الأمم المتحدة وتمكين القارة من مقعد دائم في مجلس الأمن، بما يضمن الدفاع عن مصالح شعوبها.
من جانبه، نوه السفير المصري إلى جودة العلاقات الثنائية وتوفر الإرادة السياسية لدى قائدي البلدين من أجل رفع التنسيق السياسي والتعاون الاقتصادي في مختلف المجالات خدمة لمصالح الشعبين الشقيقين، مؤكدا أن التقارب الجزائري-المصري ازداد صلابة خلال السنوات الأخيرة.