الجمعة 1 اغسطس 2025

سيدتي

علامات مبكرة قد تهدد مستقبل علاقتك العاطفية مع شريكك.. احذريها

  • 29-7-2025 | 12:28

علامات مبكرة تهدد مستقبل علاقتك العاطفية

طباعة
  • فاطمة الحسيني

في بداية أي علاقة عاطفية، يسود الحماس والتفاؤل، وتميل كثير من النساء إلى تجاهل بعض الإشارات الصغيرة ظنًا منهن أنها مجرد تفاصيل عابرة، لكن في الحقيقة أن بعض أكبر الأخطاء التي تهدد العلاقة لا تحدث في منتصف الطريق، بل تبدأ من المراحل الأولى جدًا، ولذلك نستعرض في السطور التالية أهم العلامات المبكرة التي تهدد مستقبل علاقتك بشريكك، وفقاً لما نشر على موقع " Psychology Today".

-عندما تكونين في بداية علاقة جديدة، قد تميلين إلى التقليل من أهمية بعض التصرفات المزعجة أو التجاوزات الصغيرة، خاصة إذا كان الشريك يتمتع بصفات محببة أخرى، ولكن تجاهل ما يعرف بـالعلامات الحمراء، مثل قلة الاحترام، أو عدم الالتزام، أو الغموض في التواصل، يمكن أن يؤدي إلى مشكلات أعمق مع مرور الوقت، كما أن التفاؤل والرغبة في إنجاح العلاقة لا يجب أن يكونا مبررًا لتجاهل الإنذارات المبكرة.

-أحد أكثر الأخطاء شيوعًا هو الاندفاع العاطفي قبل بناء أساس قوي من التفاهم والثقة في بعض الأحيان، يؤدي التقارب السريع إلى نوع من الارتباط السطحي، حيث لا يتمكن الطرفان من رؤية بعضهما بوضوح أو تقييم مدى توافقهما الحقيقي، ولذلك ينصح بأهمية التمهل في تطور العلاقة، وإعطاء الوقت الكافي لاختبار المواقف وملاحظة ردود الأفعال في الحياة اليومية.

-في بداية العلاقة، قد تلاحظين أن شريكك ينسحب فجأة، أو يتصرف ببرود، أو يضع حدودًا غير مبررة، فكثير من النساء يقمن حينها بتبرير هذه التصرفات بأن الطرف الآخر يمر بفترة صعبة، أو يحتاج إلى وقت، لكن في الواقع، قد تكون هذه إشارات إلى عدم النضج العاطفي أو التلاعب، ويجب التعامل معها بحذر.

-تقع العديد من النساء في فخ الوقوع في حب النسخة المحتملة من الشريك، وليس الشخص الحقيقي كما هو، أي أنها ترى فيه إمكانات مستقبلية مغرية، وتتجاهل الحاضر بما فيه من مشكلات أو اختلافات جوهرية، وهذا النوع من التفكير يضعف من قدرتك على اتخاذ قرارات موضوعية، وقد يربطك بعلاقة غير صحية على أمل حدوث تغيير قد لا يأتي أبدًا.

-في بعض العلاقات الجديدة، تميل المرأة إلى إعطاء الأولوية لاحتياجات الشريك، وتسعى جاهدة لإرضائه، حتى على حساب مشاعرها وراحتها النفسية، ولكن العلاقات المتوازنة تقوم على تبادل الدعم والاهتمام، وليس على التضحية من طرف واحد، ولذلك إذا شعرت بأنك دومًا من تبادرين، أو أن مشاعرك غير مقدرة، فهذه إشارة تستحق الوقوف عندها.

-العلاقة الناجحة لا تبنى على الأمل وحده، بل على الوضوح، والنضج، والوعي بالإشارات المبكرة، ولا تتغاضي عن تصرفات تزعجك في البداية، لأنها في الغالب تتفاقم لاحقًا، ولذلك استمعي إلى حدسك، وامنحي نفسك الوقت والمساحة لتقييم العلاقة بواقعية، لأن بعض الأخطاء إن تم تداركها مبكرًا، قد تجنبك الكثير من الألم لاحقًا.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة