الثلاثاء 29 يوليو 2025

تحقيقات

رئيس حزب الشعب الديمقراطي: كلمة الرئيس السيسي توضح الحقائق وتقطع الطريق على مروجي الشائعات

  • 28-7-2025 | 16:04

خالد فؤاد

طباعة
  • أماني محمد

أكد خالد فؤاد، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، جاءت كمشرط الجرّاح في اللحظة المناسبة، لتوضيح الأمور أمام الرأي العام الداخلي والدولي، وقطع الطريق على المنافقين ومروجي الشائعات، وإعادة الأمور إلى نصابها بشأن تطورات الأوضاع في غزة والدور المصري لدعم أهالي القطاع وتقديم المساعدات.

وأضاف فؤاد، في تصريح لبوابة "دار الهلال"، أن الرئيس السيسي طمأن الشعب المصري وجميع الشعوب الحرة في العالم أجمع بأن مصر لم ولن تتخلى عن ثوابتها القومية، مؤكدًا التزامها بإقامة الدولة الفلسطينية على كامل الأراضي العربية المحتلة في 4 يونيو 1967.

وأكد أن الرئيس السيسي شدد على أن مصر لم تتخلَ عن دورها في إيصال المساعدات، وأن تاريخها يشهد على مقاومتها ودفاعها عن القضية الفلسطينية، وأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون لها دور ضدها، موضحا أن الرئيس استعرض كافة الجهود التي تبذلها مصر من أجل إحلال السلام، وبسط الأمن، وإعادة الرهائن، وتأمين وصول المساعدات والعلاج للفلسطينيين.

وأضاف أن مصر تضطلع بدور الشريك الأساسي في مفاوضات السلام بين حماس والجانب الإسرائيلي، بالتعاون والتنسيق مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكد أن مصر بذلت جهودًا مضنية في المحافل الدولية، وكذلك في محكمة العدل الدولية، وما زالت مصر تقوم بدور كبير في المصالحة بين حركتي حماس وفتح لتيسير إقامة الدولة الفلسطينية والقضاء على أي صراعات ونزاعات بينهما.

وأضاف أن شهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شهد بنفسه على أن مصر هي أكبر راعٍ للسلام في الشرق الأوسط، وأنها تتسم بالصدق في سعيها للسلام، وتمتلك أكبر خبرة على مستوى العالم في إدارة مفاوضات السلام مع الكيان الإسرائيلي، وقد نجحت في استمرار السلام منذ عام 1979 حتى الآن.

ولفت إلى أن مصر هي من تحوز الخبرة في حل المشكلة الفلسطينية، ولا أحد سواها قد نجح في ذلك، لذلك جاءت كلمة الرئيس السييسي اليوم لتضع النقاط فوق الحروف، حيث ناشد الرئيس السيسي الرئيس الأمريكي ترامب، بأنه هو القادر على إيقاف نزيف الدماء، وعلى إيجاد حل في غزة، والحفاظ على الأرواح، وإيصال المساعدات، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة