سجلت العقود الآجلة المرتبطة بالمؤشر الرئيسي في كندا ارتفاعًا صباح يوم /الإثنين/، وسط آمال المستثمرين بأن يُمهد الاتفاق التجاري المبرم نهاية الأسبوع بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الطريق لمفاوضات مثمرة بين أوتاوا وواشنطن.
وبحلول الساعة السابعة إلا ربعًا صباحًا بتوقيت شرق أمريكا الشمالية، صعد مؤشر العقود الآجلة لستاندرد آند بورز/تي إس إكس 60 نقطتين، أي بنسبة 0.1%، وفقا لمنصة "انفستنج" الإقتصادية.
وكان المؤشر المركب لستاندرد آند بورز/تي إس إكس قد أغلق يوم /الجمعة/ الماضي عند أعلى مستوى قياسي جديد، مدعومًا بشكل خاص بالأداء القوي لأسهم قطاع التكنولوجيا، كما حول المتداولون أنظارهم إلى أسبوع حافل يعتبر محوريًا للأسواق العالمية.
ومن المنتظر أن تُعلن هذا الأسبوع أرباح عدد من شركات التكنولوجيا الكبرى، إلى جانب صدور بيانات اقتصادية هامة، في وقت يقترب فيه الموعد النهائي المقرر في الأول من أغسطس، والذي يهدد برفع الرسوم الجمركية الأمريكية المتبادلة على مجموعة من الدول.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرّح الأسبوع الماضي بأن البيت الأبيض "لم يكن محظوظًا جدًا في مفاوضاته مع كندا"، رغم جولات التفاوض الأخيرة.
وهددت الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية بنسبة 35% على جميع السلع الكندية غير المشمولة باتفاقية التجارة بين أمريكا والمكسيك وكندا.
ومن المنتظر أيضًا أن تُصدر البنوك المركزية العالمية قراراتها بشأن أسعار الفائدة، بما في ذلك بنك كندا ومجلس الاحتياطي الفيدرالي، حيث يُتوقع أن يُبقي البنك الكندي على سعر الفائدة لليلة واحدة عند مستوى 2.75% للمرة الثالثة على التوالي، مع مراقبة تأثير التضخم وتراجع معدلات البطالة.
شهدت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية أيضًا ارتفاعًا يوم الاثنين، مدفوعة بتحسّن معنويات المستثمرين بعد التفاهم التجاري بين واشنطن وبروكسل، بينما يستعد السوق لأسبوع مصيري تتخلله إعلانات أرباح كبرى وبيانات اقتصادية وقرارات نقدية من البنوك المركزية.