الأربعاء 30 يوليو 2025

عرب وعالم

مرصد عالمي للجوع: سوء التغذية ارتفع بسرعة في النصف الأول من شهر يوليو ووصل إلى حد المجاعة في غزة

  • 29-7-2025 | 11:36

سكان غزة

طباعة

قال مرصد عالمي للجوع، إن سوء التغذية ارتفع بسرعة في النصف الأول من شهر يوليو ووصل إلى حد المجاعة في غزة، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء.

وعلى صعيد أخر، دعا نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، إلى ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة بدون عوائق عبر جميع المعابر والممرات للسماح بتوصيل مواد الإغاثة على نطاق واسع للسكان الجوعيى والمنهكين، مشيراً إلى إجراءات السلطات الإسرائيلية للحركة من المعابر وداخل غزة. 

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال "فرحان حق"، إن من بين 17 مهمة، تتطلب تنسيقا مع السلطات الإسرائيلية، تم تيسير 8 منها بما في ذلك لجلب الوقود والإمدادات من معبر كرم أبو سالم بينما رُفضت 3 مهمات وألغيت اثنتان.. كما عُرقلت 4 مهمات بما في ذلك لجمع شحنات غذائية، ولكنها أنجزت بعد ذلك.

وقال "حق" إن القيود المفروضة منذ فترة طويلة على دخول المساعدات خلقت بيئة لا يمكن التنبؤ بها تتسم بانعدام الثقة من المجتمعات بشأن وصول الإغاثة إليهم، وقد أدى ذلك إلى تفريغ شحنات الكثير من قوافل الأمم المتحدة مباشرة من الأناس الجوعى واليائسين. 

وأضاف "حق" أن السبيل الوحيد لمواجهة هذا الأمر هو ضمان التدفق المستدام للمساعدات خلال فترة من الزمن.. وقال إن ذلك كان واضحا أثناء وقف إطلاق النار حيث لم تقع مثل هذه الحوادث.

وأشار المتحدث الأممي إلى استئناف الإسقاط الجوي في غزة، فيما أعرب عن الترحيب بجميع الجهود الهادفة إلى توفير المساعدات لسكان القطاع.. وقال "إن وكالات الأمم المتحدة وشركاءها يؤكدون أن الإسقاط الجوي هو الملاذ الأخير وأنه يحمل مخاطر على الناس على الأرض" وأشار إلى الإبلاغ عن حدوث إصابات عندما سقطت طرود على الخيام.

من جهة أخرى، أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن كميات متواضعة من الوقود قد دخلت غزة الأسبوع الماضي، مشددا على ضرورة السماح بدخول الوقود بشكل مستمر وبالكميات المطلوبة لضمان استمرار العمليات الإنسانية بما في ذلك عمل الشاحنات التي تجمع وتوزع الشحنات.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها..كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.

وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية؛ فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.

الاكثر قراءة