أكدت قطر أن المؤتمر الرفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، المنعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، يشكّل فرصة مهمة لتجديد الالتزام الدولي بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وأشار محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، في الجلسة الختامية لأعمال الفرق العاملة في المؤتمر، - وفقا وكالة الأنباء القطرية - إلى أنه منذ الإعلان عن المؤتمر سعت قطر إلى دعمه والمشاركة الفاعلة في العملية التحضيرية، وتحديدا من خلال ترؤسها، مع كندا والمكسيك، الفريق العامل الثالث المعني بسرديات السلام.
وأضاف أن قطر تسعى باستمرار إلى تعزيز المجتمعات التي يسودها السلم والعدل والشمولية، وإرساء جذور السلام من خلال ثقافة السلام والحوار والتعايش السلمي، ودعم التنمية والتعليم الهادف ودور الشباب.
وأكد أن قطر تأمل في أن تؤدي العمليات التشاورية للفرق العاملة إلى خروج المؤتمر بنتائج موضوعية تبلور التزام المجتمع الدولي بمسؤوليته تجاه حل القضية الفلسطينية، وأن تكون هذه النتائج نقطة انطلاق للخطوات المستقبلية وأساسا للمشاركة الدولية المستدامة.
ونوه الوزير إلى أن قطر تتطلع إلى أن يساهم المؤتمر في دعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة والمتواصلة الأركان والقابلة للحياة، على أساس حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، والتي تحظى بالاعتراف الدولي وعضوية الأمم المتحدة التي تستحقها.