فاز الشاعر أحمد الشهاوي بجائزة الدولة التقديرية في مجال الآداب لعام 2025 وجاء ذلك وفق إعلان جوائز الدولة اليوم بالمجلس الأعلى للثقافة بحضور الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة.
وقال: «أولًا، هذه هي المرة الأولى التي أفوز فيها بجائزة كبيرة من مصر، صحيح أنني فزت بجوائز من المجلس الأعلى للثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة عندما كنت طالبًا في قسم الصحافة في كلية الآداب جامعة أسيوط، لكن تظل جائزة الدولة التقديرية جائزة مهمة وكبيرة».
وأوضح الشهاوي في تصريح خاص لبوابة «دار الهلال»: «أتت في وقت أنجزت فيه ما أراه مفيدًا ومهمًا، في مجال الشعر، والتصوف، وأدب العشق، وكتب الإسلام السياسي، وأيضًا روايتي "حجاب الساحر"».
وأضاف: «يعرف الكثيرون أنني فزت بجوائز دولية كبيرة خلال العقود الثلاثة الأخيرة، لكن جائزة بحجم جائزة الدولة التقديرية لها مكانة خاصة ووضع خاص، لأنها تضع الإنسان في المكان الذي ينبغي أن يكون فيه».
وتابع: «أن هذه الجائزة، التي تُمنح من بلدي، من مصر، تُعطي التقدير المستحق لشاعر أخلص للتجربة ولمسيرته، وعادة، بحكم كوني متصلًا بالغرب، بالكتابة في العالم، فعندما يرون شاعرًا متحققًا في بلده، فمن الطبيعي أن يتحقق في ثقافات أخرى أو اللغات الأخرى».
واستطرد قائلًا: «هذه هي المرة الأولى، كما قلت وكنت مرشحًا من قبل جمعية للمأثورات الشعبية، التي يرأسها الأستاذ الدكتور أحمد بهي الدين، وهي جمعية قديمة، ولها وزنها ومكانتها، وما يهمني أن أقول هو أنني فزت بأعلى الأصوات، منذ الجولة الأولى، لم تكن هناك جولة أخرى أو إعادة، لكنها من الجولة الأولى فزت بأغلبية الأصوات».
ووجه الشكر لكل منحه الأصوات، وقال: «وأشكر الذين منحوني أصواتهم والذين لم يمنحوني أصواتهم هم عدد قليل ومحدود، يعني يتبقى ثلاثة أو أربعة أصوات لم تمنحني، أشكرهم أيضًا، ربما لا يعرفونني، ربما لم يقرأوا ما كتبت أو ما أنجزت من كتب».
وأشار إلى: «أن هذة المرة الأولى التي أتقدم فيها لنيل هذه الجائزة، لم أتقدم من قبل، فأنا سعيد وفرح لأنني حصلت على أعلى الأصوات، ولأنني نلت الجائزة من أول تقديم، أو الترشيح الأول».
وأكد: «جائزة الدولة التقديرية، كما يعرف الجميع، لابد فيها من الترشيح من خلال الجامعات، أو النقابات، أو المراكز الأكاديمية، وهكذا، الأمر الأهم بالنسبة لي أن عددًا كبيرًا من القراء، والزملاء، والشعراء، والكتاب، والنقاد، سيعيدون قراءة ما كتبت، في ضوء الجائزة».
واختتم، قائلًا: «الجوائز عادة تمنح الإنسان فرصة أن يُعاد فرزه، أو تعاد قراءته من جديد، وأيضًا يعاد تقييمه، وكتبي موجودة ومنتشرة، في المكتبات، فهي فرصة الآن أن يُعاد قراءة أحمد الشهاوي من جديد، نقديًا وفكريًا يعني».