سلط برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، الضوءَ على تظاهرات الحركة الإسلامية أمام السفارة المصرية بتل أبيب.
وقالت الإعلامية فيروز مكي، إنه في مشهد ربما لم نرَه من قبل ولم ننتظر في الحقيقة أن نراه، اليوم بتنا نرى فلسطيني يحمل العلم الإسرائيلي ملوحًا به أمام السفارة المصرية، مشددةً، على أنّ مصر وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني التي وقفت ضد تفريغ القضية الفلسطينية التي وقفت ضد تهجير المواطن الفلسطيني من قطاع غزة.
وأضافت: "اليوم نرى فلسطيني يحمل علم إسرائيل في تل أبيب ويتظاهر أمام السفارة المصرية محملا إياها مسؤولية الحصار الإنساني الذي يقبع تحته قطاع غزة منذ بدء الأزمة حتى الآن.. مصر التي لم تتوقف قوافلها أمام معبر رفح لولا أن المعبر كان مغلقا من الجانب الآخر من الجانب الفلسطيني والمسؤول عنه هي دولة الاحتلال الإسرائيلية".
وتابعت: " بتنا نرى اليوم ولأول مرة فلسطيني لا يتظاهر في تل أبيب ضد الحصار الإنساني الذي تقوم به دولة الاحتلال على المواطن الفلسطيني، على تجويع الطفل الفلسطيني الذي توفي جائعا، على المجاعة التي يعيشها أهلنا في قطاع غزة، بتنا نرى فلسطيني للمرة الأولى يلوح بعلم أزرق، بعلم إسرائيل في قلب تل أبيب أمام سفارتنا المصرية، السفارة التي دبلوماسيتها المصرية كانت سببا في اعتراف دول مؤخرا بدولة فلسطينية مستقلة والحديث عن هذا الأمر".
وأوضحت: "كان آخرهم فرنسا وبعدها المملكة المتحدة التي تحدثت أيضا عن أنها تنوي الاعتراف بدولة فلسطينية. في الحقيقة أن المشهد صادم يعني حتى لا يمكنني أن أعبر عليه بالكلمات لا أجد الكلمات التي من شأنها أن تعبر عن ما نشعر به أو ما يمكن أن نتناوله في هذه التغطية.. هي تغطية بالتأكيد استثنائية تغطية بالتأكيد لأول مرة نراها في شاشة القاهرة الإخبارية ونحن مضطرون للذهاب لهذه التغطية للحديث عنها بقدر ما نحن أيضا يعني متفاجئين بأننا بتنا نرى العلم الإسرائيلي يلوح في يد فلسطيني أمام السفارة المصرية ويحملها ذنب الحصار الإسرائيلي الإنساني على قطاع غزة".
وأكدت، أنّ مصر لم تتوانَ يوما عن تقديم يد العون والمساعدة سواء في الأروقة السياسية والدبلوماسية، ولم تتوانَ يوما عن الدفاع عن قضية الفلسطينية، وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أول رئيس يقول على العلن لن نشارك في هذا الظلم ضد الشعب الفلسطيني، وكان الرئيس الأول الذي يدعو لقمة بعد أسبوعين فقط من الأزمة في قطاع غزة ومن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بعد أسبوعين كان هناك قمة السلام المصرية التي دعت لها القاهرة وحضرها أكثر من 21 قائد من دول العالم سواء الأوروبية أو العربية للوقوف ضد تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.